وليد أفرياض/أكادير
ضمن سياسة القرب التي تتهجها مؤسسة القوات المساعدة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الإطار، وتعزيزا لعمل عناصر القوات المساعدة ليكونوا ذوي فعالية أكثر، ويضمن أمن وحماية المواطن وممتلكاته، والتدخل في حالة الطوارئ، وتقديم الدعم والمساندة للسلطات المحلية في مجال حفظ الأمن العام.
تعززت القيادة الإقليمية للقوات المساعدة بعتاد لوجيستيكي جديد، وذلك من أجل توسيع الوحدات و دوريات المراقبة وتتبع مستجدات حصار و مواجهة “الجائحة” تستنفر عناصرها أربعة وعشرين ساعة متتالية (24 ساعة)، وفق نظام المداومة يوميا، عناصر تعمل بشرف ضمير الوطنية الخالصة لأداء الواجب، من أجل راحة وطمأنينة الشعب المغربي.
رجالات الوطن من أفراد القوات المساعدة الذين سجلوا بمدادا الفخر وشموخ الانتماء عبر التاريخ الشاهد على انتصارات ميدانية من خلال العمل الجبار و خطوات عناصر القوات المساعدة بمدينة أكادير، التي أظهرت بسالتها الميدانية وحنكتها وصبرها في التعامل مع أزمة جائحة “كورونا” من أجل تطبيق قوانين حالة الطوارئ الصحية بسلاسة حتى يستوعب المواطن دوره البطولي في الحد من الوباء ومحاصرته ميدانيا، من خلال تواجد كل أفرادها في الصفوف الأمامية لمكافحة العدو الجديد وعدم ترك سانحة أو فرصة للفراغ الأمني والسماح بتوفير شروط تسلل فيروس كورونا.
كل وسائل الدعم اللوجيستيكي والتجهيزات التي وفرتها المفتشية العامة للقوات المساعدة شطر الجنوب في شخص الكولونيل ماجور مصطفى حديود متوفرة ميدانيا.