أخبار عاجلة

غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية تقود مشروع “نظام التصنيف الموحد للأسماك ETPQ”

احتضن مقر غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، يوم الإثنين 8 مارس الجاري، لقاء تواصلي حول الخطة الجديدة للمكتب الوطني للصيد في “التصنيف الموحد للأسماك ETPQ”، برئاسة السيد كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية الدار البيضاء.

و شهد هذا اللقاء التواصلي، حضور مندوب الصيد البحري بالدائرة البحرية للدارالبيضاء الكبرى و فعاليات مهنية في قطاع الصيد البحري وتجارة السمك بميناء الدار البيضاء ، أطره ممثل المكتب الوطني للصيد .

و في كلمته الإفتتاحية، رحب كمال صبري، بالحضور معربا عن امتنانه نيابة عن غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية لاختيار الدار البيضاء كمحطة نموذجية من أجل تنزيل هذه التجربة، لا سيما وأن ميناء الدار البيضاء يعد المحطة الثانية على الصعيد الوطني، الذي يعرف تطبيق العمل بهذا النظام، في انتظار تعميمه على باقي موانئ المملكة.

بعد ذلك تم استعرض ممثل المكتب الوطني للصيد المشروع الذي يهدف إلى تحسين المردودية التجارية و تجويد خدمات التسويق و تثمين المنتوج وفق معايير الفرز حسب النوع E ، المقاس T، التقديم PوالجودةQ .

مبرزا أهم خطوطها لضمان تفاعل المهنيين مع أساسيات التصنيف الموحد، والتي تهم تسمية المصطادات السمكية وفقا للوائح المعتمدة لدى المنظمة العالمية للتغذية والزراعة “فاو”، موازاة مع تحديد الأحجام ومقياس المنتوجات البحرية، إضافة إلى طريقة عرض الأسماك البحرية، هل هي كاملة آم منزوعة الأحشاء، وهي محطات ستساهم في إبراز درجات التنقيط على جودة المنتوجات السمكية، تماشيا مع المعاير المتعارف عليها دوليا وذلك في سياق تنظيم العرض وتثمين المنتوجات البحرية، وتحسين مردوديتها التجارية انسجاما مع الخطوط العريضة لإسترتيجية أليوتيس.

الاجتماع و بعض نقاش مستفيض خلص لمجموعة من التوصيات كان أبرزها:

التأكيد على ضرورة عقد لقاءات تشاورية وتواصلية إضافية بحضور ربابنة المراكب وكدا تجار السمك المصدرين للسمك للتشاور معهم ولتيسير استيعابهم للمنظومة الجديدة.
القيام بتكوينات نظرية و تطبيقية للبحارة الذين سيقومون بعملية الفرز على مستوى البواخر باعتبارهم الحلقة المهمة في المنظومة الجديدة.
إعادة النظر في حجم الصناديق البلاستيكية الحالية بتقليص سعتها حتى يتم عرض المنتوج السمكي في ظروف ملائمة تتماشى مع التدابير الرامية إلى تثمين المنتجات البحرية.
الاتفاق على الأصناف التي سيتم تطبيق التجربة عليها والتي وصل عددها لأحدى عشر صنفاوهي (Turbo – Lotte – Sole – Sepia – Sandia – Rotala – Rouget Rascasse – Segala – Merlu – Saint pierre )
توفير الوسائل اللوجستيكية من طرف المكتب الوطني للصيد لضمان إنجاح الخطوة الجديدة وكدا تكوين الموظفين و الأعوان المكلفين بعملية التسويق حتى يحقق الانسجام المطلوب في العمل.
و اختتم اللقاء بالاتفاق على عقد لقاء آخر يوم الجمعة 19 مارس 2021 سيتم من خلاله استدعاء الربابنة و بعض تمثيليات تجار السمك.

شاهد أيضاً

ندوة بفاس تضع حماية الأطفال من الاستغلال في صلب النقاش المؤسساتي والمجتمعي

احتضنت مدينة فاس، يوم الجمعة 5 يوليوز 2025، ندوة جهوية نظمتها جمعية نساء رائدات للتنمية، …