عقد حزب الاتحاد الدستوري اجتماعه يوم 13 مارس 2021، وذلك امتدادا للاجتماع المفتوح الذي عقده نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، وقد تدارس العديد من القضايا التنظيمية والاستعدادات الانتخابية المقبلة إلى جانب المستجدات الوطنية في جو سادته روح وحضور المصالح العليا لبلادنا.
وقد خلص المكتب السياسي لحزب الحصان إلى اعتماد مجموعة من النقاط أبرزها الاستعداد الكامل للدفاع والترافع عن القضية الوطنية والوحدة الترابية، والتعامل مع الوضع بكل يقظة ومسؤولية، والتجند وراء الملك محمد السادس الذي أثبت للعالم أنه قائد كبير يتحلى بالحكمة والرزانة والحفاظ على استقرار المنطقة بكاملها.
كما أشاد الحزب بنجاح عملية التلقيح ببلادنا التي يشرف عليها صاحب الجلالة والتي بوأت المغرب مكانة خاصة بين دول العالم، مع العمل على مواصلة الجهود للحد من الوباء عبر التقيد بجميع الإجراءات الصحية بكل يقظة وحذر.
كما دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري على ضرورة المحافظة على وحدة الحزب وتماسكه وحضوره في المشهد السياسي وتقوية مكتسباته السياسية والميدانية، معبرا عن الاستعداد الكامل للمشاركة في الانتخابات المقبلة من أجل تعزيز مكانة الحزب في المؤسسات الديمقراطية وطنيا وترابيا.
و قرر الحزب بإجماع أعضائه تأجيل عقد المجلس الوطني والمؤتمر الوطني إلى مابعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، نظرا لاستمرار حالة الطوارئ الصحية، واحترام القوانين والإجراءات الاحترازية.
كما ثمن الحزب اعتماد منظومة القوانين التنظيمية للانتخابات التي تكرس المسار الديمقراطي كخيار وطني من شأن مستجدات هذه المنظومة توفير شروط المنافسة وتكافؤ الفرص بين جميع الفرقاء السياسيين والحد من الاقصاء السياسي بإلغاء العتبة واحتساب ملايين الاصوات الملغاة للناخبين في توزيع المقاعد، مما سيشجع على المشاركة الانتخابية ترشيحا وتصويتا وضمان انتاج مؤسسات تمثيلية صادقة وبحضور وازن للمرأة المغربية.
و عبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عن اعتزازه وتثمينه بالمصادقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية الضامن لتعميم التغطية الاجتماعية لفائدة جميع المغاربة، وتفعيل السجل الاجتماعي الموحد كورش اصلاحي واجتماعي ملكي شامل بامتياز.
وثمن الحزب مصادقة المجلس الحكومي على مشروع قانون تقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة والأغراض الطبية والصناعية، والذي سيرفع الحيف الجاثم على صغار الفلاحين والعاملين في زراعة هذه النبتة.