التلاعب بمصير طلاب الصحراء من السمارة

عَلِمنا من مصادر مُطَّلِعة عن نِيةِ دكتور عميد سابق بكلية العلوم الشرعية بالسمارة الترشُح لمنصب عميد للكلية المتعددة التخصصات بالسمارة وهو الذي فَشِلَ فشلاً ذَريعاً في تسييره للكلية عُهدته الأولى التي إبتدأتْ شهر يونيو 2016 وأنتهت شهر يوليوز 2019 بعدما راكَمَ أخطاءً كثيرة في التسيير والتدبير، وبِسببِهِ تَقهقرتِ الكلية لمدة 4 سنوات بشهادةِ الجميع من طُلاب ومنتخبين وسلطات مَحلية وموظفين وأعيان، وليسَ هذا فقط فقد عُرِفَ عَنهُ تبديدَه لميزانية المؤسسة على ندوات عَقيمة فاشِلَةٍ لَمْ تَعد على الكلية ولا على المَدينة ولا على طلابها بأية فائدة وهي ندوات معروفة ب( ندوات لصحاب ).

ومن بين أخطائه ايضاً إعتراضَه على إضافة مسلك الإجازة المِهنية للغات الأجنبية إلى جانِبِ مَسلك العلوم الشرعية الوحيد بالكلية وهي الآضافة النوعية التي فَرِحَ بها سكان المدينة وطلبتها الذين كان يَفرضُ عليهم التسجيل بمسلك العلوم الشرعية رغمَ كون بعضهم يحملُ شهادة باكالوريا في العلوم الرياضية والعلوم الفيزيائة وليس هذا فقط، فقد عُرفَ عن هذا الدكتور المسؤول تواطؤه مع جِهاتِ مُنتخبة تربطه علاقة شخصية عندما تَسَلَمَ المسؤول مَبالِغَ مالية ( نَقْدًا) تُقَدَرُ ب 60 ألفَ دِرهم من أجل تاطير رحلات عِلمية لطلاب الكُلية، في خَرقٍ سافرِ للأعرافِ والقوانين المُتَبعة في هذا المَجالَ وقَدَمَ جُزءًا من هذا المبلغ للمكلَفِ بالرِحلة ( العِلمية ) وأحتَفَظَ با لمبالغ المُتبقية لنفسِهِ في بَيتهِ ( حَسَبَ أقوالِهِ عِندَ سؤالِهِ عن مصير الأموالِ ومَصدرها يوم تنحيتِهِ من مَنصِبهِ بحضور موظفين بالكُلية ).