المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
قرر الاعلامي ’’عبدالرحمن طهبوب’’ إصدار روايته الأولى: “حب في زمن كورونا” مطلع العام المقبل، في حفل توقيع سيقام في دبي، ثم تطوان ومدريد.
وقد أهدى عبدالرحمن طهبوب روايته الأولى التي كتبها خلال الحجر الصحي والاجراءات الوقائية، الى زوجته وسيمة، كما قال ذلك في الإهداء: “الى عطري في الأرض.. زوجتي وسيمة”.
وبالمناسبة أكد طهبوب أنه “في فترة الحجر الصحي، أعدت قراءة ما قرأت في سني الدراسة الجامعية، وخاصة “الحب في زمن الكوليرا” و”مائة عام من العزلة” للروائي الكولومبي العالمي غابريال غارسيا ماركيز، وكنت طبعاً أحاول أن أجد نقاط التلاقي والاختلاف والقواسم المشتركة بين “عزلة كورونا” التي أعيشها في دبي.. مدينة حقيقية نابضة بالحياة، وعزلة “ماركيز” في مدينة “ماكوندو” الوهمية، وبين كوليرا اختلقها عاشق ليحظى بالخصوصية مع معشوقته، وبين كورونا حقيقية حصدت ملايين الأرواح وجعلت العالم ينفق تريليونات ليغطي هشاشته وضعفه”.
وشدد الاعلامي الى أن خلاصة الرواية تكشف حاجة البشرية اليوم الى تطعيم: “لوف.. لوف” الذي يمكن له أن يواجه ثاني أوكسيد كربون الكراهية والحقد، ويمنح العالم الأمن والأمان، والسلم والسلام.
وأضاف طهبوب عبد الرحمان أن “هذه البشرية فقدت بوصلتها، ووضعت كمامات على عيونها وعقولها قبل أن تضعها على الفم والأنف، وباتت لا تعرف اتجاهاتها ولا توجهاتها، وخرجت عن مساراتها، وانحرفت عن فطرتها، فصارت هي الجائحة، وصارت النائحة، وصارت النازحة، وصارت الفيروس والوباء.
وجدير بالذكر أن الاعلامي ’’عبدالرحمن طهبوب’’ له إصدارات سابقة منها “الجمعة الدامية.. عقيدة غولدشتاين” ودراسات وبحوث قيد النشر، ومن المتوقع في الصيف المقبل إصدار ديوانه: “عشر زنابق تطوانية” الذي يقدم فيه تكنيك كتابة يقترب كثيراً من “الهايكو” مع عدم التزامه بالتوزيع الإيقاعي الياباني التقليدي، يخوض تجربة الرواية لأول مرة.
