هشام الحيد يدشن حملته الانتخابية بمنطقة البرنوصي- سيدي مومن بالدار البيضاء تحت شعار “الصناعة في خدمة المجتمع”

دشن هشام الحيد، وكيل اللائحة لحزب الاستقلال بمنطقة سيدي البرنوصي – سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء، عشية اليوم السبت 04 شتنبر الجاري حملته الانتخابية استعدادا لاستحقاقات 8 شتنبر، وذلك بالقيام بجولة تواصلية مع ساكنة المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدد هشام الحيد أنه من غير المعقول ألا يستفيد سكان الحي الصناعي لسيدي البرنوصي من دخله ومردوداته، لاسيما أنه أكبر منطقة صناعية في الدار البيضاء والمغرب، إلا أن سكانه يعانون من الهشاشة، وارتفاع نسبة البطالة والجنوح نحو الجريمة التي مردها لأنواع الإدمان المتعددة، ولكن أسبابها أعمق من ذلك.

وبالفعل، فقد بدأ هشام الحيد، عمله في هذا الاتجاه كصناعي وعضو نشط في جمعية ازدهار في الحي الصناعي البرنوصي-زناتة، لكنه أدرك أنه يمكنه فعل المزيد من خلال الانضمام إلى حزب سياسي ليكون قادرا أكثر على الدفاع عن مصالح سكان هاته الأحياء.
وبهذا الخصوص قال الحيد: “أعرف هاته الأحياء جيدا، وأنا قريب جدا من الواقع المعيش للساكنة وأعلم أنه يمكنني المساعدة في تغييره نحو الأفضل وإيصال صوت السكان إلى البرلمان والدفاع عن مصالحهم”.
واضاف: ” اختياري لحزب الاستقلال، جاء ببساطة لأنه أول حزب سياسي مغربي، تأسس من أجل الحصول على استقلال بلدنا وأنا أعلم جيدا أن امنياتي تصب في نفس نهر هذا الحزب، لأنه يدافع عن الحكامة المحلية الأقرب إلى المواطن، برنامجه مثل برنامجي يقوم على العدالة والانصاف”.
وأكد وكيل لائحة حزب الميزان بمنطقة سيدي البرنوصي – سيدي مومن أن هدفه الأساسي يتجسد في تحقيق العدالة للطبقات الوسطى والفقيرة، التي لا تستفيد من ثروة مناطقها، وجعل الساكنة في قلب التعاضد الناتج عن النشاط الاقتصادي المحلي.
وأوضح: “كصناعي، أعي جيدا مكامن القوة في المنطقة، وأنا حزين لرؤية هذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل في البرنوصي وسيدي مومن، وأهل لوغلام والقرية، الى غير ذلك، لماذا؟! أليس لديهم الحق في العيش الكريم؟”.
واشار الحيد إلى أن البنية التحتية الصحية هي واحدة من أسوأ الأمور في هذا الجزء من الدار البيضاء الكبرى، وبقدر ما قد يبدو الأمر قاسيا، فان المريض يضطر للتنقل الى مستشفيات اخرى خارج العمالة من اجل العلاج كيفما كان وضعه الصحي، لذلك فان الاجراء الذي اعتبره الاكثر الحاحا والذي يطمح لتحقيقه مع جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، هو انشاء مستشفى متعدد التخصصات، يلبي احتياجات السكان بأقسام حيوية مثل قسم معالجة الادمان، أمراض الكلى والامراض السرطانية وامراض السكري.
في ذات السياق، افاد مرشح حزب الميزان أن الملعب الرياضي التاريخي الوحيد في سيدي البرنوصي والذي كان المتنفس الوحيد للشباب، قد تم التنازل عنه لشركة الترامواي، دون أن يتم استبداله ابدا، على الرغم من الوعود العديدة التي قدمها المنتخبون السابقون لأهل البرنوصي. وتساءل هل تم التفكير في تأثير ذلك على الشباب وعلى الذاكرة الرياضية للحي؟
وقال: “انا أفكر في ذلك كل لحظة، لأني ارى ما يعيشونه يوميا، وتعلق في ذاكرتي، صورة هذا الملعب وانا بعد شابا، واشعر بالاسى على هؤلاء اللاعبين الشباب الذين حرموا من ملعبهم”. وأضاف: “لم أفكر مطلقا في الترشح للانتخابات، إنها المرة الأولى، لكن لدي خطط ضخمة وأحلم بغد أفضل لكل هؤلاء الشباب وجميع هاته العائلات”.
ومن بين البرامج التي يطرحها الحيد إنشاء ثانويات للتميز، مدينة الحرف والمهارات، للعائلات ذات الميزانيات المحدودة. وقال: “هدفي أيضا وقبل كل شيء، هو تطوير الاستثمارات في هاته المناطق والأهم خلق فرص عمل لسكان هاته الأحياء في المقام الأول”.
وأردف قائلا “أنا طموح جدا وأنا متيقن أن طموحي معدي، وأنه سواء الساكنة أو بقية المصنعين، سوف ينضمون لحلمي من أجل تنمية ايجابية لهاته المنطقة من الدار البيضاء، يمكننا تحقيق ذلك سوية…
حينما نثق في هدفنا ومرادنا، يصبح المستحيل ضربا من الماضي…”
جدير بالذكر أن هشام الحيد هو صاحب تعليم أكاديمي وجامعي عالي، درس المالية والاقتصاد الدولي، رجل أعمال ورئيس عدة وحدات صناعية ورئيس الفيدرالية المغربية للبلاستيكFMP).)
وهو أيضًا رئيس الهلال الأحمر لسيدي البرنوصي- زناتة وعضو نشط في جمعية ازدهار، جمعية المنطقة الصناعية للبرنوصي- زناتة.