أخبار عاجلة

كاسبرسكاي تقدم 5 نصائح للأطفال المغاربة من أجل ضمان تجربة رقمية آمنة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي

تفصلنا أيام معدودة على الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2021-2022، حيث يُرتقب أن يلتحق أزيد من 9 ملايين تلميذ مغربي بالمقاعد الدراسية بحلول فاتح أكتوبر المقبل، أزيدهم يتوفرون على هواتف ذكية، حسب ما كشفت عنه الإحصائيات الرسمية للمندوبية السامية للتخطيط.

وحسب بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، خلال السنوات القليلة الأخيرة، أضحت ظاهرة استخدام الشباب المغاربة للهواتف الذكية منتشرة بشكل كبير جدا، وعلى عكس الماضي، معظم الشباب يتوفرون في الوقت الراهن على هاتف محمول، ويحصلون على هاتفهم الأول في سن جد مبكرة.
لا يُمكننا اليوم الإنكار أن الهواتف الذكية تلعب دورا كبيرا في حياتنا جميعا، ونعتمد عليها من أجل الترفيه والاستفادة اليومية، لكن وبما أن عالم الأنترنت شاسع وكبير، يُمكن للأطفال مصادفة بعض الصور الصادمة والعنيفة، أو التي لا تكون ملائمة لسنهم، ويصل الأمر ليكونوا ضحايا التحرش الإلكتروني، العنصرية، وأيضا الاحتيال بمختلف أنواعه وأشكاله.

وأمام هذا الاستهلاك المفرط للهواتف الذكية، يجد الآباء أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، ويتساؤلون عن الطرق الممكن اتباعها من أجل حماية أبنائهم من المضايقة والترهيب، وتتبادر إلى أذهانهم الكثير من الأسئلة على غرار: كيف نكون على دراية بما يقوم به أبناؤنا على الإنترنت؟ كيف يُمكن لكاسبرسكي مساعدتنا في اكتشاف هذا العالم الافتراضي الجديد بكل أمان؟ وأهم شيء، كيف يمكن حمايتهم؟
على مدى سنوات طويلة، قدمت شركة “كاسبرسكي” الرائدة في مجال الحماية من الفيروسات، المساعدة للآباء والأطفال على حد سواء من خلال توعيتهم بالمخاطر التي يُمكن مواجهتها على الأنترنت وتزويدهم بحلول ملموسة من أجل ضمان مستقبل رقمي آمن.
وفيما يلي، يقدم خبراء “كاسبرسكي” نصائح مهمة لمواكبة التلاميذ الجدد، وضمان دخول مدرسي آمن.
⦁ وضع آلية لإغلاق الهاتف الذكي للطفل
كثيرا ما يضيع الأطفال ممتلكاتهم نتيجة قيامهم بالعديد من الأمور في نفس الوقت، دون استبعاد إمكانية تعرضهم للسرقة، لذلك ينبغي اتخاذ عدد من الاحتياطات التي من شأنها المساعدة في هذه الحالات.
لهذا الغرض، يجب على الآباء وضع آلية إغلاق الهاتف الذكي لأطفالهم، وهذه العملية البسيطة تُمثل هي أولى خطوات الحماية ضد الاستخدام الاحتيالي المحتمل للهاتف.
وفي هذا الصدد، قال بيير ديلتشر، الباحث الأول في فريق “كاسبرسكي” :”بمجرد سرقة الهاتف الذكي أو فقدانه، يكون من غير الممكن العثور عليه من جديد، لذلك، يُعد من الضروري الاعتماد على نظام قفل فعال يحمي البيانات والمعلومات الشخصية للجهاز”.
إبلاغ الطفل بالمخاطر التي يُمكنه مواجهتها
من بين الأمور المهمة التي ينبغي على الآباء القيام بها، هو الجلوس وتبادل الحديث مع طفلهم حول المخاطر الممكن مصادفتها على الإنترنت، لأن عاجلا أم آجلا سيحصل على هاتف محمول خاص به، أو إمكانية استخدام هاتف أحد أصدقائه.
وحذر بيير ديلتشر قائلا :”الطفل الذي يستخدم الهاتف المحمول لأول مرة، هو جديد على هذا العالم، لذلك المخاطر تكون كثيرة ومتنوعة مثل الإدمان والمضايقة والهجمات الإلكترونية، ونسخ وتوزيع الصور الخاصة، سرقة الهوية، وسرقة الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي”.

في البداية، من الضروري التذكير ببعض القواعد البسيطة، مثل أن الإنترنت ممنوع على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 13 سنة، وأن أي شيء تمت مشاركته على الإنترنت يُمكن أن يتم إعادة استخدامه وفي بعض الأحيان بطريقة سيئة.
من بين الأمور المهمة أيضا، تجنب نشر المعلومات الخاصة باسم ومكان المؤسسة التعليمية، وعنوان مقر السكن، وإسم الوالدين والمقربين لتجنب تعرض الأطفال للخدام من لدن أشخاص ذوي النوايا السيئة.
يُمكن مشاركة بعض القصص المنشورة على الجرائد والمنابر الإعلامية من طفلك من أجل إعطاء دليل ملموس، هذه الطريقة هي جيدة للتخفيف من الدراما لجعل مناقشة هذا الموضوع مثل أي موضوع آخر.
وفي هذا الصدد، يُمكن للآباء الإطلاع على تكوين طرحته شركة “كاسبرسكي” يونيو الماضي، من شأنه مساعدتهم على تربية ممتعة للأطفال، وهو التكوين الموجه للمعلمين أيضا.
⦁ طلب المساعدة من بالغ عند الشعور بالخطر
على الرغم من تقديم مختلف المعلومات والتوصيات، إلا أن الطفل لا يُمكن أن يكون بمنأى عن الخطر عبر الإنترنت بشكل دائم، لذك، من الضروري الاتفاق على إجراء يلجأ إليه حين يشعر أنه في خطر، والتواصل مع شخص بالغ للتدخل.
الشخص البالغ غالبا ما يكون الأبوين بدرجة أولى، لكن يُمكن الاعتماد أيضا على شخص من العائلة غير مقيم في المنزل، مثل العم والخال، أو حتى صديق العائلة من أجل تسهيل عملية النقاش وتقديم المساعدة.

⦁ وضع قواعد وحدود استخدام الطفل للإنترنت بفضل نظام مراقبة الوالدين
تعتبر الرقابة الأبوية أحد المواضيع التي تثير قلق الوالدين، خاصة في ظل الاتصال بالعالم الافتراضي.
حاليا ومع تطور التكنولوجيا، تقترح مختلف أنظمة تشغيل الهواتف الذكية “IOS” و”أندرويد” وسائط تفعيل نظام مراقبة الوالدين يتم من خلاله الحد من أو حظر الوصول إلى بعض المحتويات مثل (الموسيقى، وأشرطة الفيديو على الإنترنت، المسلسلات والكتب وغيرها)، إلى جانب الإبحار على الإنترنت واللعب بالفيديوهات.
نظام مراقبة الوالدين، يسمح لهم بالتحكم في المعلومات الشخصية التي يمكن للطفل أن يتقاسمها، ومنع أي طلب للحصول على موقعه الجغرافي، أرقام العائلة، الميكرو، التعرف على الصوت واستخدام البلوتوث أيضا.
ويُمكن لتطبيقات مثل Safe Kids لشركة كاسبرسكي تتبع ومراقبة الأطفال والمراهقين في الوقت الحقيقي خلال استخدامهم للهاتف المحمول.
هذه القيود يُمكن تطويرها وتعديلها على حسب سن الطفل والحاجيات التي تظهر للآباء مناسبة.

⦁ تبادل الأفكار وزيادة الوعي حتى يُصبح الأطفال الحُراس المستقبليون للأمن الرقمي
الجيل الصاعد من الأطفال على صلة وطيدة جدا مع الهاتف المحمول ويظلون على اتصال بالإنترنت لمدة طويلة، ويحسون في الكثير من الأحياء أنهم يتوفرون على الكفاءة التقنية اللازمة أكثر من الشباب.
إذا كان لدى الأطفال معلومات كثيرة حول تشغيل بعض التطبيقات، فعليهم في الآن ذاته أن يكونوا على علم بالمخاطر والممارسات الجيدة المناسبة منذ الاستخدام الأول.
وفي هذا الصدد، من الضروري أن تكون الحواجز المعتمدة من لدن الآباء قوية، لأن الأطفال من السهل عليهم الوصول إلى حلولها وتجاوزها.
وعلى الرغم من أن نظام مراقبة الوالدين يُمكن أن يوحي بانعدام الثقة، إلا أن الحوار مع الأطفال سيجعلهم يدركون أهمية الأمر، كما أن الإدارة الجيدة من لدن الأطفال يُمكن أن تمنحهم الثقة، خاصة لدى المراهقين.
• عدم تبادل المعلومات السرية والحساسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم مشاركة هذه المعطيات قصدا مع شخص آخر على الرغم من العلاقة التي تجمعنا به.
• إحداث كلمات سر قوية واستخدام مدير كلمات مرور دو الاستخدام السهل (على سبيل المثال مدير كلمات السر في كاسبرسكي)
• تجنب تخزين الكثير من البيانات السرية أو الصور الخاصة على الهواتف النقالة أو الأجهزة المحمولة
• تثبيت حل أمني على الهواتف الذكية ذات الاستعمال المشترك، وتحديثها بشكل مستدام
• تثبيت التطبيقات من “المتاجر” الرسمية (أبل ستور، غوغل بلاي وغيرها
• عدم تتبع الروابط المشتبه فيها أو ذات المصادر غير معروفة

⦁ متعة وتعلم..
إلى جانب مختلف المعلومات التي تم التطرق إليها أعلاه، تعمل شركة “كاسبرسكي” على تطوير العديد من الأدوات الممتعة للأطفال، منها التكوين بشراكة مع “Skill Cup” والكتاب الجديد “Midori Kuma”: سباق خاص موجه للأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 6 و11 سنة.
الكتاب هو بتعاون مع أليسيا كروسياني، صحافية إيطالية ومؤلفة كُتب للأطفال، وتم التعامل مع الفنان الكبير جيانفرانكو فلوريو الذي يتولى مهمة الرسم لصالح “ديزني” و”بيكسار”.
الكتاب يحكي مغامرات ميدوري كوما، الدب الأخضر الصغير الغريب، اللطيف ذو الحكم الكثيرة، مهمته إرشاد الأطفال وزيادة وعيهم حول الأخطار التي يمكن مصادفتها في عالم الإنترنت.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “كاسبرسكي” أصدرت أيضا موقعا مخصصا للتصرفات التكنولوجية الجيدة، وسيتم إغناء الموقع بمضامين وأنشطة إضافية، في حين يشمل حاليا ما يلي:

• كتاب ميدوري كوما المتاح للتنزيل باللغة الفرنسية
• كتاب للتلوين يُمكن طباعة في المنزل
• إجراء اختبار والحصول على شهادة برنامج كاسبرسكي للأطفال الآمنين.
•معلومات للآباء بهدف ضمان سلامة أطفالهم خلال استعمال الإنترنت.
نبذة حول “كاسبيرسكي”
تأسست شركة “كاسبرسكي” العالمية للأمن السيبراني عام 1997. الشركة معروفة بخبرتها الكبيرة في مجال أمن التهديدات وأمن تكنولوجيا المعلوميات، وتعمل دائما على إنشاء حلول وخدمات أمنية لحماية الشركات والبنيات التحتية الحيوية، والسلطات العامة والأفراد في جميع أنحاء العالم.
تضمن مجموعة الحلول الأمنية الواسعة لـ “كاسبرسكي” حماية شاملة ونهائية للهواتف وإضافة إلى حلول وخدمات أمنية مخصصة لمكافحة التهديدات الرقمية المتطورة باستمرار.
كما تساعد تقنيات “كاسبيرسكي” أكثر من 400 مليون مستخدم و240.000 زبون على حماية الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم.

شاهد أيضاً

داكشر المغرب تعزز حضورها اللوجستي بافتتاح مخزن وساحة الاستخلاص الجمركي MEAD في مراكش

افتتحت مجموعة داكشر المغرب، اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 بمدينة مراكش، وحدة لوجستية جديدة تضم …