أخبار عاجلة

الإحتفاء بـ27 شاب وشابة خريجي أول برنامج للإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب المهاجرين المغاربة العائدين لأرض الوطن

اجتمع الخريجون الشباب، والآباء، والأسر، والاتحاد الأوروبي في المغرب ، والممثلين الدبلوماسيين ، والفاعلين في الصناعات الرياضية، وشركاء من القطاع الخاص، والمتدخلين والجمعيات الرياضية يوم الخميس 28 أكتوبر 2021 في الدار البيضاء للإحتفاء ب27 شاب وشابة خريجي أول برنامج للإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب المهاجرين المغاربة العائدين لأرض الوطن.

وحسب بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، هذه المبادرة التي تنظمها جمعية تيبو المغرب الرائدة في إدماج الشباب في مهن الرياضة، هي جزء من عمل التعاون بين بلدان الجنوب بشأن الهجرة، و تتم بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وتهدف لتعزيز التعاون وتبادل التجارب بين المغرب، ساحل العاج، ومالي والسنغال في مجال الهجرة.

وأكد آن سيمون، ملحق بقسم الحكامة بالصّندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ من أجل افريقيا أنه “أظهر هذا البرنامج المبتكر أن الرياضة رافعة ناجعة لخلق روابط اجتماعية تعزز الاندماج. لقد أتاح هذا البرنامج الفرصة للشباب لاكتساب مهارات جديدة واستيعاب أفضل للمجتمع المغربي على المستويين الشخصي والمهني. يسعدنا هذا اليوم الاحتفال بحماسة وجدية والتزام 27 شابا وشابة تمكنوا من الاندماج مهنيا واجتماعيا في المغرب”.

استمر برنامج “سايم” لمدة 10 أشهر امتدت من يناير إلى أكتوبر 2021. وقد مكّن 27 شابًا وشابة من المهاجرين الايفواريين والماليين والسنغاليين والمغاربة من ولوج سوق الشغل بفضل تكوين متعدد التوجهات حول شغفهم بالرياضة.

في هذا السياق، محمد أمين زرياط، زميل أشوكا و الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب، “لا يمكن للشغف والموهبة والإنجازات الملموسة التي حققتها اليوم الدفعة الأولى لبرنامج “سايم” إلا أن يريحنا في الطموح الذي يدفع تيبو المغرب، مع جميع شركائها، إلى الإيمان بقوة الرياضة باعتبارها فاعلا أساسيا للإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب القادمين من جنوب الصحراء”.

يتوج حفل التخرج هذا، الجليل والدافئ، رحلة تركز على الجمع بين “الرياضة، X التكوين X المقاولة” ، تميزت بنقل قيم العيش المشترك، والإبداع والابتكار. عرفت هذه التجربة تكوينا بالتناوب بالمؤسسات والمقاولات الرياضية، المشاركة بالهاكاثون، إنشاء مشاريع مقاولاتية رياضية، الإلتزام الإجتماعي، إلخ. كما ميزت هذه التجربة تنوعها الكبير وخلفيات الشباب المشارك بها، الذي يجمعهم قاسم مشترك واحد وهو الشغف بأفريقيا.

وفي نفس السياق قال ساليو مانغان بامبا ، مستفيد برنامج “سايم” إنني سعيد بالمشاركة في هذه المبادرة. بعد هذا التكوين، أحلم بأن أصبح مدرب كرة سلة في المغرب والسنغال ولماذا لا على الصعيد الدولي. ما يمكنني تقديمه للشباب هو أولاً وقبل كل شيء الاحترام وحب الرياضة. يجب أن نحسس بكيفية الجمع بين الرياضة والدراسة. أنا سنغالي ـ مغربي ، سأتعلم من المغرب وأنقل هذه المكتسبات إلى السنغال ، وأتعلم من السنغال وأنقل التعلمات إلى المغرب.”.

ويهدف هذا البرنامج الرائد ذو الأثر الاجتماعي القوي إلى دعم جهود المملكة لوضع الهجرة في خدمة التنمية، من خلال التركيز بشكل خاص على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال الهجرة بين جميع الجهات الفاعلة.

وللإشارة يتماشى برنامج “سايم” كذلك ورؤية جمعية تيبو المغرب، أن تصبح قاطرة الرياضة للتنمية في إفريقيا بحلول عام 2030 ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر ، ولا سيما تلك المتعلقة بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي والتعليم الجيد.

شاهد أيضاً

حملة تحسيسية حول الوقاية من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي: دليلك الشامل لتجنب المخاطر في فصل الصيف

مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد خطر التعرض للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، خاصة …