المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
احتضنت مدرسة الفرصة الثانية ـ الجيل جديد ـ الموجه نحو المهن الرياضية بالدار البيضاء، مساء أمس الخميس 13 يناير 2022، حفل تخرج المستفيدين من الدفعة الثانية لبرنامج الاندماج المهني “مبادرة انطلاقة”، الذي نظمته جمعية تيبو أفريقيا بحضور شركائها من المقاولات والشركات الرياضية.
ويأتي هذا الحفل بعيد نهاية فترة التكوين التي امتدت طيلة 12 شهرًا لفائدة الشباب المستفيدين، بهدف تأهيلهم ليكونوا قادرين على الاستجابة بشكل كبير لمتطلبات سوق العمل.
وفي كلمته بالمناسبة، صرح محمد أمين زرياط، زميل أشوكا والرئيس المؤسس لجمعية تيبو أفريقيا، “إن جعل الرياضة رافعة تنموية من خلال تعزيز الاندماج السوسيوإقتصادي لشبابنا خارج التعليم، العمل او التدريب الذي يحتاج فقط الحصول على الدعم المناسب، هو الوعد الذي نعمل على تحقيقه يوميًا من خلال برامج مبتكرة وعالية التأثير. مع مرور كل سنة، نزداد فخرا بدعم الشباب خارج التعليم، العمل او التدريب، والنساء والمهاجرين من أجل اندماج مجتمعي حقيقي “.
وكشف زرياط أن هذا البرنامج الاول من نوعه بالمغرب وأفريقيا، سينطلق ابتداءً من شهر فبراير 2022، وهونتاج شراكات متعددة مع شركات القطاع الخاص، وكذا الفاعلين في قطاع الصناعات الرياضية، ويتعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي والرياضة، مؤسسة دروسوس، كوكا كولا المغرب، ليدك، الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، وأيضا النوادي والشركات الرياضية.
وأشار ذات المتحدث إلى أن مبادرة انطلاقة التي أطلقتها المنظمة غير الحكومية تيبو أفريقيا منذ عدة سنوات بدعم من مؤسسة دروسوس، هي أول برنامج للإدماج المهني للشباب من خلال الرياضة في المغرب والقارة الأفريقية، لفائدة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة الشغوف بالرياضة والمنحدر من الطبقات الهشة. وأوضح أن برنامج الإدماج المهني هذا هو عبارة عن منصة تركز على التكوين بالتناوب واكتساب المهارات التقنية والسلوكية، وكذلك الخبرة المهنية من خلال برامج التربية عن طريق الرياضة، وأيضا دعم المستفيدين ومواكبتهم في مسار ولوج سوق الشغل، عبر تداريب مهنية وورشات تكوينية.
وأضاف زرياط أن هذا البرنامج الذي امتد على مدى 9 أشهر من التكوين بالتناوب و3 أشهر من المواكبة لولوج سوق الشغل لصالح أكثر من 60 شابًا وشابة، أتاح الفرصة لأبطال الحياة هؤلاء من خلال الرياضة لتحديد معالم اندماجهم المهني بشكل أفضل وتطويرها، بالإضافة لاكتساب مهارات جديدة ومكملة، وكذا فرصة للعمل على تقييم ذاتي للمهارات المكتسبة أثناء فترة التكوين، حيث بلغت نسبة الادماج المهني لدى المستفيدين إلى %70، واستطاع قرابة %16 من المستفيدين تطوير نشاط مدر للدخل.
