الدار البيضاء: ميلاد جمعية “سلام لكولام” تجمع مغاربة مسلمين ويهود تحت شعار “المغرب بحاجة إلى كل أبنائه وكلنا بحاجة إلى المغرب”

تعزز المشهد الجمعوي بالدار البيضاء بميلاد جمعية “سلام لكولام” تجمع مغاربة مسلمين ويهود، حيث اختار مؤسسو الجمعية توحيد قوتهم ومهاراتهم ومواهبهم، وكذا تنوعهم من أجل خدمة قاسمهم المشترك المتمثل في جمع المسلمين واليهود في المغرب وإسرائيل وفرنسا وفي العالم كله بغية نسج رابطة هوية، أخوية وموحدة على غرار خيط العنكبوت لبناء المستقبل معا.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل بنسخة منه، كشف مؤسسو جمعية “سلام لكولام” أن المغرب بحاجة إلى كل أبنائه، كما أن أبناءه بحاجة إليه.
وأوضح البلاغ أن جمعية “سلام ليكولام”، قذ اختارت أندريه أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، رئيسا فخريا لها، كما أن اسمها، الذي يتكون من كلمتين مستمدتين من الديانتين الإسلامية واليهودية، يرمز إلى الهوية.
وأكد البلاغ أن الأهداف الرئيسية للجمعية تتمثل في خمسة نقاط، وأشار إلى أن المغاربة بشكل عام، سواء داخل المملكة أو خارجها، وكذا الأجيال الجديدة على وجه الخصوص، بحاجة إلى اكتشاف الآخر، والانفتاح، والتعلم، والتوعية الثقافية، وإعادة ملاءمة تاريخ المملكة وهويتها.
وشددت الجمعية على ضرورة ابتكار أعمال إبداعية على أرض الواقع وعلى شبكة الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام، والإنتاج الفني، وذلك من أجل:
“1 – أن نكون صوتًا مشتركًا مسموعًا حول التحديات الرئيسية التي تظهر هنا وفي أماكن أخرى، والتعاون معًا ضد العنصرية ومعاداة السامية والاسلاموفوبيا.

2- التواصل والتأثير على بعضنا البعض وبصدق بشأن الأخبار وتحديات المجتمعات التي نعيش فيها.
3- الحوار والتبادل وطرح القضايا الرئيسية في المجتمع بهدف البحث عن صوت الوسط.
4- إحياء ثقافتنا المشتركة وإثرائها باستمرار، من خلال الأنشطة الفنية والاجتماعية والرياضية والإنسانية، والابتكار والتعبئة .

5- عرض لبوتقتنا المشتركة: المغرب ، فرص واعدة للمستقبل”.