في إطار شراكتها مع وزارة التربية الوطنية.. مؤسسة أورنج تتبرع بلوحات إلكترونية لدعم إطلاق تجربة نموذجية للمدرسة الرقمية بالمملكة

أشرف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهندريك كاستيل، المدير العام لأورنج المغرب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة أورنج، أمس الأربعاء 16 فبراير الحاري، على توقيع اتفاقية تقوم بموجبها المؤسسة بالتبرع بلوحات إلكترونية لفائدة الوزارة.

وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، أكدت مؤسسة أورنج المغرب أنها ستعمل بموجب هذه الإتفاقية الجديدة، على دعم الوزارة وآلاف الطلبة في إطلاق تجربة نموذجية للمدرسة الرقمية بالمملكة، وذلك من أجل تشجيع ودعم إستخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل جميع التلاميذ والطلاب المغاربة، من خلال تيسير ولوجهم إلى منصات التعليم الإلكترونية التابعة للوزارة.
وأشارت مؤسسة أورنج أن هذه المبادرة تندرج في إطار توصيات النموذج التنموي الجديد ومشروع إصلاح التعليم العمومي في المغرب، والتي تهدف إلى توفير تعليم ذو جودة للجميع وضمان المساواة بين الطلاب من مختلف اقاليم المملكة.
واشار البلاغ إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة جديدة في مسار الشراكة التي تجمع أورنج المغرب بالوزارة، والتي تم اطلاقها لأول مرة سنة 2018 بهدف دعم تعلم البرمجة والروبوتات داخل المدارس، من خلال برنامج #supercodeurs، الذي عمل، إلى حد الآن، على تدريب أكثر من 40000 طالب، بالاضافة إلى تنظيم العديد من الهاكاثونات الإقليمية والوطنية. زيادة على هذا، وفي إطار إدخال البرمجة في البرامج المدرسية للصفين الخامس والسادس من التعليم الابتدائي، تعمل أورنج المغرب على دعم الوزارة عبر تنظيم دورات تكوينية عن بعد لفائدة 600 مفتش وموظف تكوين تابع للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين (CRMEF) إضافة إلى 1300 معلم من خلال منصة codingprimaire.ma.
جدير بالذكر أن أورنج المغرب، قامت، أيضا، خلال فترة الأزمة الصحية، وبالتعاون مع وزارة التربية الوطنية، بتوزيع لوحات الكترونية مزودة ببطائق SIM على الطلاب في المناطق القروية، مع تقديم الدعم لعدة جمعيات من خلال التبرع ببطائق SIM وآلاف الجيجا من رصيد انترنيت.
وفي الختام، شددت مؤسسة أورنج على مواصلة جهودها من أجل إنجاح نظام التعليم والتكوين المغربي ومن أجل الإدماج الاجتماعي والرقمي للشباب، وكشفت أنه سيتم في هذا الإطار الإعلان عن مبادرات أخرى قريبا بالشراكة مع الوزارة.