المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
أعلنت الجمعية المغربية للأورام الصدرية (AMOT)، عن تنظيم مؤتمرها الوطني الأول والدورة الثانية للمؤتمر الدولي للأورام الصدرية، الذي سيعقد يومي 11 و 12 مارس في مدينة طنجة، وذلك تحت شعار “سرطان الرئة: المستجدات العلاجية والآفاق المستقبلية”.
وفي كلمته بالمناسبة، كشف البروفيسور نوفل ملاس، رئيس الجمعية المغربية للأورام الصدرية، أن المؤتمران اللذين ينعقدان في آن واحد، يتناولان إشكالية حقيقية للصحة العمومية في المغرب، والمتمثلة في سرطان الرئة الذي يعد الأكثر فتكا في المغرب. وقال: “هذين المؤتمرين يمثلان فرصة لتجميع الممارسين وتبادل المعارف فيما يتعلق بالتطورات في مجالات علاج سرطان الرئة والتوصل إلى إجماع وطني من أجل تحسين علاجات سرطان الرئة».
وأشار البروفيسور ملاس، في ندوة صحافية نظمتها الجمعية المغربية للأورام الصدرية مساء أمس الاثنين 08 مارس الجاري بالدار البيضاء، إلى أنه يتم تشخيص أكثر من 7000 حالة جديدة كل سنة. حيث يتسبب سرطان الرئة في وفاة 6000 شخص سنويا، لذلك يصنف على أنه أكثر أنواع السرطانات فتكًا في المغرب.
وأضاف المتحدث ذاته: “تستمر حالات الإصابة بسرطان الرئة في الارتفاع، مع زيادة ملحوظة في عدد النساء على وجه الخصوص. حيث يعتبر استهلاك التبغ مسؤولا عن 8 من كل 10 سرطانات الرئة في جميع أنحاء العالم”.
سيستعرض هذا الحدث العلمي، آخر المستجدات العلاجية والتطور الحاصل على مستوى التشخيص. وسيشهد حضور خبراء بارزون وطنيا وعلى الصعيد الدولي المتخصصون في علم الأورام الصدرية وأمراض الرئة وأطباء الأورام وجراحي الصدر.
من جهتها، أفادت البروفيسور فاطمة الزهراء المرابط، عضو الجمعية المغربية للأورام الصدرية، أن الأخيرة ستعرض في هذه المؤتمرات، النتائج الأولية للدراسة الوطنية حول استخدام العلاج المناعي في علاج سرطان الرئة، وهي دراسة أجريت على 160 مريضا في جميع أنحاء المغرب.
وللإشارة يكمن الهدف من تنظيم هذا الحدث، في الخروج بتوصيات ونظام مرجعي وطني من أجل تحسين علاجات سرطان الرئة في المغرب وتسهيل الوصول إلى العلاجات المبتكرة للمرضى.
ويذكر أن جمعية AMOT كانت قد أصدرت توصياتها الوطنية بشأن رعاية مرضى كوفيد-19 في خضم الجائحة. كما نظمت العديد من اللقاءات والندوات الوطنية لتوفير التكوين المستمر في المجال الطبي لأطباء الأورام والممارسين المغاربة، فضلا عن أنها تخطط لإطلاق حملة وطنية للتحسيس بأضرار التبغ، باعتبار أن سرطان الرئة ناتج بشكل رئيسي عن التدخين.
