اختارت الدكتورة الصيدلانية فاتحة الخير الصفريوي والأخصائية في علاج الإدمان عنوانا واحدا لسبعة مؤلفات تشمل سبعة مفاهيم أساسية، جاءت في سلسلة متجانسة غاصت من خلالها في أعماق النفوس، وتبرز أن الحياة هي نتاج لما نفعله بها.
وأوضحت فاتحة الخير الصفريوي، مُؤسسة مركز Topzen، أن فترة كوفيد ـ 19، كانت فرصة لها لكتابة تأملاتها وخلاصات تجاربها، حافزها في ذلك تقديم آليات التقليص من توتر الحياة اليومية وضغط الروتين من أجل الرفاه النفسي والاقتناع بالذات وسعادتها. وأضافت أن مؤلفاتها السبع “Face à moi-même” تعتبر مدخلا لتجاوز الإحباطات القابعة في أعماق النفس، وتعويضها بلحظات من الصفاء الروحي والتصالح مع الذات.
للإشارة، فإن المؤلف الأول يدعو إلى بدء التأمل، مع الاقتناع بأن الوعي والإدراك يمر عبر التأمل، فيما يثير الكتيب الثاني مسألة الهوية. أما الكتيب الثالث في هذه السلسلة، فقد جاء لتسليط الضوء على المعنى الحقيقي للتسامح وكل الفوائد التي تنبع منه.
ويتناول الكتيب الرابع من “Face à moi-même” موضوع الإجهاد، أو المعاناة التي يحدثها في وجودنا إذا لم يتم توجيهه، فيما بنا يسافر الكتيب الخامس في عوالم المعتقد، أما السادس فيتطرق إلى مفهوم احترام الذات ويلامس زواياها العميقة، في حين يختتم المؤلف الأخير بالامتنان باعتباره أفضل موقف.
جدير بالذكر أن البرنامج الذي يقدمه مركز TOPZEN كل أربعاء وسبت في مقره، يأتي من أجل دعم مؤسسة أم كلثوم الاجتماعية، وتتكون محطاته في رحلة تقودنا نحو مدارج التأمل من خلال الأجزاء السبع المذكورة أعلاه.