المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
تستفيد نحو 51 ألف أسرة معوزة بجهة درعة تافيلالت من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1443″، التي انطلقت في الأقاليم الخمسة بالجهة.
وبحسب معطيات للتعاون الوطني بجهة درعة تافيلالت، فإنه يستفيد من هذه المبادرة الإنسانية، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، ما مجموعه 51 ألف و182 أسرة معوزة، تنتمي لأقاليم الرشيدية وورزازات وتنغير وميدلت وزاكورة، منها 45 ألف و868 أسرة بالوسط القروي.
ويتوزع المستفيدون من هذه العملية الإنسانية ذات الأهداف النبيلة على مستوى جهة درعة تافيلالت بين إقليم الرشيدية بنحو 11 ألف و643 أسرة، منها أسرة 800 بالوسط الحضري، و10 آلاف و843 أسرة بالوسط القروي.
كما تهم العملية 9500 أسرة بإقليم زاكورة، ضمنها 1160 أسرة بالوسط الحضري، و8340 أسرة بالوسط القروي، في حين يبلغ عدد المستفيدين من العملية في إقليم تنغير 8850 أسرة، ضمنها 1300 أسرة بالوسط الحضري و7550 أسرة بالعالم القروي.
ويصل العدد بإقليم ميدلت إلى 13 ألف و100 أسرة، منها 1100 بالوسط الحضري، و12 ألف أسرة بالوسط القروي، في وقت تستفيد فيه 8089 أسرة معوزة بورزازات من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1443″، ضمنها 954 أسرة بالوسط الحضري، و7135 بالوسط القروي.
وتهدف هذه العملية التضامنية إلى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد تجندت للعملية بأقاليم الجهة الخمس لجان إقليمية وأخرى محلية من أجل مواكبة وإنجاح جميع مراحلها.
ويتكون الدعم الغذائي من سبع مواد غذائية (10 كلغ من الدقيق الممتاز، و4 كلغ من السكر، و250 غرام من الشاي، و1كلغ من العدس، و1 كلغ من العجائن، و5 لترات من الزيت، وعلبة طماطم من فئة 800 غرام).
وتجسد هذه المبادرة الإنسانية في هذا الشهر الفضيل العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر الذي يميز المجتمع المغربي، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.
