فايسبوكيون.. التخفيض في ثمن المحروقات يجب أن يكون بالدراهم لا بالسنتيمات وبووانو: التخفيض له علاقة بالجلسة الشهرية لرئيس الحكومة

أثار الانخفاض الطفيف في أسعار المحروقات غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من نسبة التخفيض الضعيفة والمتدنية، حسب تعبيرهم.
وأصبحت أسعار المحروقات الشغل الشاغل، وجزء من الحديث اليومي لرواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر تراجع أسعار المحروقات بنفس الوثيرة السريعة التي صعدت بها،.
وانتقد النشطاء نسبة الإنخفاض، معتبرين إياها انخفاضا طفيفا لا يرقى لمستوى تطلعاتهم، ولحجم انتظاراتهم، وأنه لا مجال للمقارنة بينها وبين الزيادات المرتفعة والمتسارعة، التي عرفتها المحروقات في الأيام القليلة الماضية.
وفي السياق ذاته، انتقد النائب عن حزب العدالة والتنتمية، عبد الله بووانو، الانخفاض الذي عرفته أسعار المحروقات، مؤكدا على أن هذا “الانخفاض المفاجئ الذي عرفته أسعار المحروقات له علاقة بالجلسة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب ليوم الإثنين 18 أبريل الجاري”.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشار المتحدث ذاته إلى أن “الهدف الرئيسي من هذا الانخفاض هو توفير ظروف مرورها كما يريد رئيس الحكومة، الفاعل الرئيسي في سوق المحروقات في المغرب بنسبة لا تقل عن 43 في المائة”.
وقال النائب عن حزب المصباح في نفس التدوينة، و”أنا اتابع كيف أن أسعار المحروقات سجلت انخفاضا مفاجئا في محطات التوزيع بحوالي 60 سنتيم يوم الجمعة 15 أبريل2022، لكن عند الرجوع الى السوق المرجعي بالنسبة لنا، وهو روتردام، نجد أن سعر البرميل لم يسجل انخفاضا ذا تأثير، منذ 1 أبريل الذي بلغت فيه أسعار المحروقات عندنا مستويات قياسية ناهزت 15 درهم”.

وأضاف نفس المصدر “أن ثمن البرميل سجل معدل 100 دولار طيلة هذه الفترة، وهذا يعني أنه كان من المفروض أن يرتفع ثمن اللتر من الغزوال أو البنزين عندنا في المغرب، أو يستقر في الثمن نفسه”.
وزاد بالقول: “طبعا وفق التبريرات التي تقدمها عادة شركات المحروقات ومسيروها في الحكومة، وخدامها في مؤسسات سياسية وإعلامية، وأما بالنسبة إلينا فنحن مع التخفيض، ونحن متأكدين أن الأسعار الحالية غير معقولة، وإن التخفيض يجب أن يكون بالدراهم وليس بالسنتيمات فقط”.