أثار فتح بحث تمهيدي من طرف سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة، مع أربعة تلاميذ تتراوح أعمارهم مابين 11 و12سنة، بعد الإشتباه في سرقتهم بسكويت وكمية من التمر من مطعم مؤسسة تعليمية، غضب رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وعدد من الفعاليات التربوية.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان الشكاية التي تقدمت بها مديرة مجموعة مدارس “أولاد بوكرين” بإقليم قلعة السراغنة، والتي يدرس فيها التلاميذ موضوع المتابعة القضائية، مجانية للصواب، وستخلف تداعيات نفسية سلبية على نفسية لمشتكى بهم.
وعاب النشطاء وعدد من الفعاليات التربوية على المديرة، وعلى الطريقة التي تعاملت بها مع الواقعة، مشددين على أن الأمر لم يكن يستدعي وضع شكاية لدى الدرك الملكي. وأشار النشطاء الى أن المديرة لم تكن لتخسر شيئا لو تعاملت مع النازلة بمقاربة تربوية تهذيبية محضة، عوض تقديم شكاية وارسال هؤلاء الأطفال إلى مخافر الدرك، والتشهير بهم وتعريضهم لتنمر من طرف أقرانهم. هذا، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفعاليات تربوية وحقوقية ممثل وزارة التربية الوطنية بتنازل عن الشكاية، وعرض التلاميذ على المجلس التأديبي، مشددين على أنه لو ان المديرة اتخذت هذا الإجراء في البداية لكان كافيا.
