ضجت مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الأربعاء 11 ماي الحالي، بمقطع بفيديو يوثق لحظة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس خلال تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين في شمال الضفة الغربية.
وخلف خبر وفاة مراسلة قناة الجزيرة القطرية حزنا كبيرا وسط زملائها الصحفيين والإعلاميين، الذين عبروا عن حزنهم وصدمتهم من خبر مقتل زميلتهم.
وكتبت الصحافية الفلسطينية لينا الفيشاوي، ناعية شيرين أبو عاقلة في تدوينة تدوينة لها عبر حسابها عبر حسابها على الانستغرام “لروحك السلام .. لا كلمات تكفي لوصف الخبر ولا كلمات تكفي لرثاءك .. لروحك السلام”.
ونعى الصحفي والمذيع بقناة الجزيرة هيثم أبو صالح زميلته أبو عاقلة، قائلا: ”يحزنني أني لن أقول مجدداً : وتنضم إلينا من #رام_الله مراسلة #الجزيرة #شيرين_أبوعاقلة”.
وقال الإعلامي السعودي والمذيع بقناة الجزيرة علي الظفيري، في نعي زميلته “وعينا ومعرفتنا بفلسطين الواقع، الشارع، المخيم، المدينة، الحكايات الموجعة، البطولات، الهزائم الرسمية، الانتصارات”.
وتابع قائلا “الجرائم اليومية للجيش الصهيوني، الأمهات والأطفال، الرجال الذين يقاومون، المسجد الأقصى، محاولات تدنيسه، التضحيات لأجله.. ارتبطت كلها بـ #شيرين_ابوعاقله وزملائها”.
كما نعى الإعلامي المغربي رشيد الإدريسي، الصحفية الراحلة قائلا :”إستشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة برصاص الاحتلال الاسرائيلي…إنا لله و إنا اليه راجعون، إسرائيل عار عليك”.
ومن جهتها نعت الصحفية المغربية بالقناة الثانية، غزلان الطيبي، شيرين عبر حسابها على الانستغرام، مورفقتا صورتها بالآية القرآنية الكريمة :”ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أًمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
ويشار أن الصحفية شيرين أبو عاقلة هي من مواليد القدس المحتلة عام 1971، درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
عملت الشهيدة أبو عاقلة قيد حياتها في عدة مؤسسات قبل أن تنتقل سنة 1997 لقناة الجزيرة، من ضمنهم: وكالة الأونروا، إذاعة صوت فلسطين، قناة عمان الفضائية وإذاعة مونت كارلو الدولية.
