قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن حزب التجمع الوطني للأحرار ليس حزبا بالمعنى الحقيقي، وإنما فقط تجمع بدون إيديولوجيا وبلا مناضلين وبلا زعمات.
وأضاف بنكيران الذي كان يتحدث في افتتاح المؤتمر الجهوي الثالث لحزبه بجهة درعة تافيلالت يوم الأحد 8 ماي الجاري، أن “الزعامات التي كانت في حزب الأحرار غادرته، وأما أمينه العام الحالي ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش فهو رجل اعمال ظل طيلة مساره مشغولا بأعماله وتجارته وتنميتهما، ولم يكن قط زعيما سياسيا”.
وفي سياق أخر قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه يجب على الحكومة ان “تبذل مجهودا إضافيا وتعبئ موارد جديدة للتخفيف على الفئات المستضعفة جراء الصعوبات التي تمر منها بسبب موجة الغلاء، وإذا لم تستطع فعليها أن تخرج للشعب وتشرح له، ولكن يبدو أنه هذه الحكومة “ما تقدر تربح ما تقدر تشرح”.
وتابع بنكيران أن” المسؤولين الحالين مستعجلون كأنهم ليسوا متيقنين بأنهم سيكملون ولايتهم، ولهذا يتهافتون على المال العام وصرفه في شراء أو كراء السيارات الفارهة كما وقع بجماعتي الرباط والدارالبيضاء”.
و”بمجلس المستشارين، يزيد بنكيران، “حيث تمت المصادقة على شراء سيارات مرسيديس فارهة لأعضاء المكتب، وكذا ما فعل مجلس جهة الدارالبيضاء سطات بموافقته على صرف دعم لجمعية موسيقية بنصف مليار سنتم”.