المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
طالبت الجمعية المغربية للمطاعم والمقاهي بإشراك مكتب حفظ الصحة في التحقيق المفتوح على خلفية شكوى تقدم بها زبونين لدى سرية الدرك الملكي بأوزود، بعد عثورهم على ديدان حية في طبق “طاجين”.
وتساءلت الجمعية في بيان لها، عما إذا كان إغلاق المطعم موضوع الشكاية قد تم بناء على مقرر مستند إلى أدلة مبرهنة على ما يوجب الإغلاق، مشيرة إلى أنه إذا كان الأمر كذلك فعلى السلطات المختصة بسطه أمام العموم، توضيحا وإفادة، رفعا لكل لبس، وإبعادا لكل تأويل مغرض.
واعتبرت الجمعية في ذات البيان، أن تقديم قضية إغلاق مطعم أوزود معززة بالدليل، ينأى بقرار الاغلاق عن الإجحاف والتسلط، والظلم والعبث، لأن من أقبل على اتخاذ هذا القرار أيا كانت صفته، هو شخص عاقل حسب بيان الجمعية.
وأعربت الجمعية عن استغرابها من بقاء الديدان حية تتحرك في طبق الطعام رغم طهيها فوق النار، مبرزة أن بقاء الديدان حية يكون بافتراضين، وهما إما أن ديدان التي وجدت لا يمكن أن يكون مصدرها تعفن الأطعمة وفسادها، لأنها ديدان غريبة تقاوم دراجات الحرارة فوق 100 درجة.
وإما أن يكوم الفعل مقصودا تتابع الجمعية، أي أن يكون فاعلا قام بوضع هذه الديدان في طبق بعد النضج، داعية إلى ضرورة تقصي الحقائق، عن طريق إجراء بحث دقيق، للكشف عن طبيعة ماضي سير المطعم المعني، استنادا إلى شهادات الزبناء، وأرشيفات السلطات المعنية ذات الصلة، ومهنييي المطعمة في أوزود.
وأكدت الجمعية المغربية على أن نشر كلام مغرض من مثل ما تم تداوله عن إغلاق مطعم أوزود بسبب تقديمه وجبات فاسدة للزبناء سم زعاف يقتل السياحة، التي لازالت تعيش مرحلة النقاهة.
ودعت الجمعية إلى إحداث رقم أخضر خاص في مثل هذه المواقف، للقطع مع حالات الابتزاز، والتشهير الممنوع، والمعاقب عليه قانونيا، والعبث بسمعة أي كان، والذي لا يعبر حسب المصدر نفسه عن المواطنة الحقة، ولا يشجع على السياحة الداخلية والدولية، بل يسيء إلى التراث المغربي، وسمعة البلاد، ويضرب الاقتصاد المحلي والوطني.
كما دعت إلى ضرورة اتزان الأمور بميزان الحكمة، والاحتكام إلى ذوي الخبرة والاختصاص، حتى يكون القرار منزها عن العبث، إحقاقا للحق، وإنصافا لكل صاحب حق.
