كيف تعتبر أعمال صغيرة مصادر إلهام لأعمال الخير بالمغرب ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟

أعلنت “ميتا”عن احتفائها من خلال الجهود التي تسلط الضوء على قيم الكرم والإحسان، إلى جانب إيصال أصوات المجتمعات المسلمة باعتبارهم قوة فاعلة في مجال أعمال الخير، حيث ظهرت، مؤخرا، العديد من الأمثلة لأشخاص اجتمعوا معًا لفعل الخير على مجموعة تطبيقات ميتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يواصل الناس القيام بالعديد من الأعمال الخيرية وجمع التمويلات والتبرعات لدعم الفئات الأقل حظًا في المجتمع بدعم من المنظمات الاجتماعية المحلية، لاسيما في شهر رمضان الذي يبقى أفضل وقت، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للتفكير في الآخر والتواصل والمشاركة.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، كشفت “ميتا” النقاب عن بعض الشركات الصغيرة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين قدموا أمثلة لإلهام الملايين لفعل الخير والتعبير عن التضامن والتآزر كجزء من هذه المبادرة.
في المغرب، قررت Elevengym، شركة ناشئة أسستها “أماندا غيات”، رائدة الأعمال المغربية البالغة من العمر 22 عامًا، إحياء نشاط ممارسة الرياضات في الأماكن المغلقة والارتقاء بنمط حياة الناس في مجتمعهم. وهي تقدم مفهومًا جديدًا في المغرب يسمح للأفراد بالاستفادة من الرياضة من خلال التحفيز الكهربائي في الأماكن المغلقة. كما أطلقت الشركة ذاتها حملة خيرية لمساعدة الأشخاص المحتاجين والتبرع لهم طوال شهر رمضان المبارك.
أما في تونس، فقد تألقت Z’animo، التي تأسست في عام 2011، وهي أكثر بكثير من مجرد متجر للحيوانات الأليفة. تقدم خدماتها للعملاء وحيواناتهم في جميع أنحاء تونس. وتمنح أكثر من 3000 منتج لتلبية احتياجات الحيوانات الأليفة. وللاحتفاء بشهر رمضان #شهر الخير، تدعم Z’animo جمعية قرى الأطفال SOS في منطقة قمرت، حيث في كل مرة يتم شراء كيس قمامة، سيتم التبرع بـ 1 دينار لصالح مؤسسة SOS في قمرت.
وفي دولة الإمارات، ومن خلال استخدامها لمجموعة تطبيقات “ميتا”، تمكنت الهندية “رينكل جاماني”، منذ افتتاح صالونها الخاص بالسيدات Ravishing Ladies Salon في قلب منطقة الكرامة بدبي عام 2016، من تنمية أعمالها وزيادة عدد موظفيها من ثلاثة إلى سبعة موظفين بدوام كامل. إلى جانب تخصيص 5% من كل 250 درهمًا ينفقها العملاء لدعم مبادرة المليون وجبة التي أطلقتها حكومة دبي، طيلة فترة رمضان الكريم.
كما قرر مطبخ Mamalu Kitchen، وهو استوديو للطبخ في دبي، أسسته “لمى جمال الحسامي”، التعاون طيلة شهر رمضان مع بريد الإمارات وsesobel لدعم حملتهم الرمضانية ورفع الوعي بها، ويعمل المطبخ على إنشاء حركة مجتمعية للطبخ تحت شعار #feedingfamilies. فضلا عن أنه يتيح إمكانية تغيير نمط الحياة في المنطقة، وذلك من خلال إشراك كل فرد من أفراد الأسرة ومختلف أفراد المجتمع للمشاركة وتعريفهم بمهارات الطهي.
أما في مصر، فقد قدمت علامة The Hair Addict للعناية بالشعر، في شهر رمضان من هذا العام، تبرعات لمجتمعها بنسبة 5% من مبيعات إعلاناتهم على فيسبوك لصالح مؤسسة “بناتي”. وهي منظمة غير حكومية مصرية تدعم وتحمي الفتيات المصريات المهمشات والمحرومات من الرعاية الأسرية. ومن خلال تبرعات The Hair Addict، تأمل الشركة في المساعدة على تزويد هؤلاء الفتيات بالحماية النفسية والتعليمية والاجتماعية التي يحتجن إليها لعيش حياة أكثر أمانًا وسلاماً. كما أنهم يخططون لقضاء يوم ممتع مع الفتيات في المؤسسة. كما بادرت شركة Ellie Home: المتخصصة في السيراميك والمواد الطبيعية المصنوعة يدويًا بالتبرع بنسبة 10% من جميع مبيعاتها التي تمت خلال شهر رمضان لصالح مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
جدير بالذكر أن “ميتا” تعمل على تطوير تقنيات تساعد الأشخاص على التواصل والعثور على المجتمعات وتنمية الأعمال التجارية. وعندما تم إطلاق فيسبوك في عام 2004، غيرت طريقة تواصل الأشخاص. وقد عززت تطبيقات مثل مسنجر وانستجرام وواتس آب قدرات مليارات الأشخاص والجهات حول العالم. واليوم، تتخطى “ميتا” الأبعاد الثنائية المعتادة للشاشات نحو تجارب غامرة مثل الواقع المعزز والافتراضي للمساعدة على بناء التطور التالي للتقنيات الاجتماعية.