المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
نظم منتدى دكاترة الصحراء بالسمارة بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني المحلي، يوم السبت 14 ماي الجاري، بالمركز الثقافي الشيخ سيدي أحمد الركيبي بالسمارة، لقاء علميا تحت عنوان “تقييم العرض الجامعي بالصحراء السمارة نموذجا”.
وحضر اللقاء العلمي، الذي كان فرصة لإغناء النقاش حول موضوع واقع التعليم العالي بمدينة السمارة على وجه الخصوص، والأقاليم الصحراوية بشكل عام، كل من رئيس الجماعة الترابية بالسمارة مولاي ابراهيم الشريف، والنائب البرلماني صلوح الادريسي، وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالسمارة عبد الجليل الادريسي، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والباحثين والطلبة وفعاليات المجتمع المدني.
وناقش المتدخلون موضوع الجلسة العلمية التي سيرها عضو المنتدى، علي أمجد، من زوايا مختلفة، إذ تطرق الكاتب العام للمنتدى، أحمد عالمي، في كلمة المنتدى إلى التأصيل القانوني لمجال التعاون والتنسيق المشترك بين جمعيات المجتمع المدني والفاعلين، والسلطات العمومية في إطار الديمقراطية التشاركية والتشاور العمومي، فيما أكد رئيس المنتدى، السالك كروم، خلال مداخلته على أن المجتمع المدني الهادف، هو الذي يسعى إلى فعل جمعوي واع تغلب عليه المصلحة المشتركة وتحكمه رؤية استراتيجية واضحة المعالم وذات أهداف دقيقة، وأن العلاقة بين الجامعة والمجتمع هي علاقة تكاملية وتشاورية وتفاعلية.
ومن جهته أشار الأستاذ الباحث بكلية الحقوق بالقنيطرة، الشاوي، في مداخلته إلى الصعوبات التي تقف أمام التعليم العالي بالصحراء، فيما تناول عضو منتدى دكاترة الصحراء في مداخلته المعنونة بـ: “الكلية وانتظارات الفاعلين الاقتصاديين”، مجموعة من النقاط كهندسة النظام الجامعي وفق النموذج «تكوين-بحث»، وتحسين توجيه الطلبة وخلق الممرات والجسور، والانخراط الفعلي في رهانات الاقتصاد والمعرفة، والارتقاء بالرأسمال البشري وانتظارات الفاعل الاقتصادي من الكلية المتعددة التخصصات بالسمارة.
والمداخلة الأخير في هذا اللقاء العلمي كانت لعضو المنتدى، عبد الرحمان عوبا، حول “قراءة في العرض البيداغوجي للكليات المتعددة التخصصات” تناول فيها قراءة حول العرض البيداغوجي بالكليات المتعددة التخصصات بالسمارة من خلال الغاية من وراء تأسيس الكلية (القرب والتخفيف من الاكتظاط في الجامعات…)، محدودية تأثير هذه العينة من الكليات على الجوانب السوسيو اقتصادية في المدن التي أنشئت فيها.
