لأول مرة بالمغرب.. مراكش تحتضن الجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول

أعلنت الشركة الملكية لتشجيع الفرس أنها ستنظم بشراكة مع الجمعية الإفريقية لليانصيب والرهان الحضري المتبادل الفرنسي الجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، التي ستنظم لأول مرة بالمغرب، بعدما كانت تنظم في فرنسا منذ سنة 2012، وذلك يوم السبت 21 ماي الجاري، بحلبة سباق الخيل بمدينة مراكش.
وبهذه المناسبة، قال المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس (SOREC)، عمر صقلي، “إن الجائزة الكبرى لإفريقيا تلعب دورا كبيرا يتجلى أساسا في الإشعاع الدولي للقطاع الافريقي لسباقات الخيل”.
وأضاف عمر صقلي، قائلا “هذا الحدث الذي نجح في ترسيخ مكانته على التقويم الدولي، سينظم لأول مرة في المغرب وأفريقيا، وهو الأول من نوعه في القارة بأكملها كما أنه سيشكل فرصة لتسليط الضوء على الإشعاع الإفريقي في مجال الألعاب وسباقات الخيول “.
من جهته، قال درامان كوليبالي، رئيس الجمعية الإفريقية لليانصيب (ALA) “بكثير من الفخر والحماس نشارك في تنظيم هذا الحدث الرائد داخل القارة الإفريقية وتحديدا في المغرب، يسرني اتخاذ هذا القرار، الذي يستند إلى رؤية واضحة ستمكن من تعزيز روابط الشراكة والتضامن والتعاون في إفريقيا”.
وتابع درامان كوليبالي، “سيساهم هذا الملتقى أيضا في تشجيع الألعاب التي تحظى بإقبال كبير وكذا ألعاب الرهان المسؤولة في القارة، مبرزا أن طموح الجمعية الإفريقية لليانصيب، الذي يعتمد بالأساس على ترسيخ القيم المشتركة بين جميع أعضائها، والتي تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات الدولية”.
في إطار سباق الجائزة الكبرى الإفريقية، تم تخصيص يومًا كاملا لسباقات الخيل، تسبقه ندوة سيتم تنظيمها على امتداد نصف يوم يشارك في فعالياتها وفد يضم خبراء قادمين من مختلف هيئات اليانصيب الإفريقية، لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بمستجدات مجال اختصاصهم، وسيشارك في هذا الحدث الضخم أيضا ما لا يقل عن 12 دولة إفريقية، بالإضافة إلى ممثلين أوروبيين.
وجدير بالذكر أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس SOREC تأسست سنة 2003، وتضطلع بمهمة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الوطنية لقطاع الخيول، وهي شركة عمومية تابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
فيما تأسست الجمعية الإفريقية لليانصيب (ALA) سنة 1981 بالعاصمة السنيغالية دكار، تتمثل مهمتها الرئيسية في توحيد الشركات العمومية الخصوصية، وكذا تلك التي تنشط في القطاعين العمومي والخصوصي، التي تحتكر أو تحمل ترخيصًا أو امتيازًا يسمح لها باستغلال ألعاب الرهان والحظ في القارة الإفريقية.