اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات النسخة العاشرة للجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، التي نظمتها الشركة الملكية لتشجيع الفرس، والجمعية الإفريقية لليانصيب، بشراكة مع الرهان الحضري المتبادل الفرنسي، بمدينة مراكش.
وفي هذا السياق قال المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس (SOREC)، عمر صقلي “لابد أن نشير إلى أن النسخة المغربية لهذه المنافسة السنوية المرموقة تميزت بالنجاحات والإنجازات، كما أنها مكنت في المساهمة في الإشعاع الدولي لقطاع سباقات الخيول الإفريقي”.
وأضاف صقلي، أن “تنظيم هذا الحدث في المغرب ساهم في إنجاحه، لأن هذا يعتبر سابقة في القارة بأكملها نظرا للدور المهم الذي يلعبه في ترسيخ إشعاع وتأثير إفريقيا في مجال سباقات الخيول وقطاع اليانصيب”.
ومن جهته، قال رئيس الجمعية الإفريقية لليانصيب (ALA)، درامان كوليبالي، “نحن جد سعداء وفخورون بالنجاح الكبير الذي حققته هذه المنافسة الأولى من نوعها في مجال سباقات الخيول، والتي نُظمت هذه السنة في المغرب”.
وتابع رئيس الجمعية الإفريقية لليانصيب (ALA)، قائلا إن “النجاح الكبير الذي حققته نسخة هذه السنة لا يقتصر فقط على الأرقام القياسية المسجلة من حيث الحضور، وإنما أيضًا من حيث الدور الأساسي الذي تضطلع به المنافسة في توطيد أواصر التعاون والتضامن داخل القارة الإفريقية”.
وشكلت نسخة هذه السنة للجائزة الكبرى لإفريقيا لسباقات الخيول، موعدا لالتقاء رواد ومحبي سباقات الخيول في إفريقيا، حيث شارك في هذه التظاهرة ما لا يقل عن 10 دولة إفريقية، إضافة إلى ممثلين أوروبيين.
كما تم تخصيص برمجة غنية تخص العديد من السباقات في إطار هذه المنافسة، إلى جانب سباق الجائزة الكبرى لإفريقيا الرئيسي الذي فاز به فرس JAD GRINE بمعية الفارس أمين مغات.
كما تم على هامش سباقات الخيل المنظمة في إطار الجائزة الكبرى تنظيم ندوة يوم الخميس 19 ماي 2022 من قبل لجنة تضم أسماء بارزة من المتدخلين، وقد تمحور موضوعها حول: “الرقمنة في إفريقيا وقطاع اليانصيب في عصر ما بعد جائحة كوفيد”.
