إطلاق النسخة الأولى من مبادرة “صوت الطفولة”

أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع يونيسف المغرب، يوم الأربعاء 25 ماي الجاري مبادرة “صوت الطفولة”، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للطفل.
وأتت هذه المبادرة لتكريس رافعة أساسية في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ألا وهي الحق في التعبير والمشاركة، وتجسيدا لمأسسة حقوق الطفل التي يهدف إليها برنامج التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والشباب والتواصل ويونيسف.
وستكون مبادرة “صوت الطفولة” مناسبة سنوية من أجل منح الأطفال الفرصة للتعبير والترافع فيما يخص مختلف حقوققهم حسب المحاور ذات الراهنية والمحددة لكل سنة.
وسيشكّل موضوع حقوق الطفل فيما بعد جائحة كوفيد 19 التيمة المحورية للنسخة الأولى لصوت الطفولة، والتي ستكون مفتوحة في وجه جميع الأطفال داخل وخارج فضاءات وزارة الشباب والثقافة والتواصل (دور الشباب، ومراكز حماية الطفولة والمخيمات الصيفية، وذلك من خلال المشاركة بإبداعاتهم في مجالات تعبيرية عدّة كالفيديو، والتصميم الجرافيكي، والرسم، والصورة، والأغنية.
ومن أجل دينامية واسعة، سيكون للمندوبيات الإقليمية للوزارة دور محوري في هذا الاتجاه، بحيث ستعمل كل مندوبية على استقبال المشاركات عبر المؤسسات التابعة لها وبالتالي خلق ديناميكية إقليمية ومحلية إيجابية من خلال “صوت الطفولة”.
وفي السياق ذاته قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، “سنسعى مع يونيسف وجمعيات الطفولة والشباب على تفعيل مبادرة ” صوت الطفولة” واعتبارها رافدا أساسيا لاكتشاف مواهب الأطفال في مختلف المجالات ومواكبة وتحفيز المواهب الواعدة وتشجيع انخراطهم من أجل التعريف بحقوقهم والترافع من أجلها”.
ومن جهتها قالت ممثلة يونيسف المغرب، سبيسيوز كازيمانا، “في ظل سياق عالمي صعب وغير مسبوق يتمثل في تداعيات جائحة كورونا، وانعكاساتها على المجتمع ككل وعلى الأطفال بشكل خاص، يجب أن ننصت بإمعان إلى الأطفال وانتظاراتهم وكيف ينظرون إلى مستقبلهم في ظل كل هذه التحديات”.