أخبار عاجلة

جمعية: “سقوط السور الذي أودى بحياة 3 تلاميذ يوضح غياب المراقبة من طرف المسؤولين”

حملت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع برشيد مسؤولية وفاة ثلاثة تلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة، بعد أن سقط عليهم جدار المستوصف الصحي بالجماعة القروية الطاوس التابعة إداريا لإقليم الرشيدية لوزارة الصحة.
وقالت الجمعية في بلاغ لها على أن “السور الذي سقط كان في وضعية تحتاج لتدخل العاجل منذ سنوات وهو ما تؤكده الشقوق الملاحظة قبل سقوطه، مشددة على أن سقوطه يوضح غياب المراقبة من طرف المسؤولين المحليين”.
وأوضحت الجمعية في ذات البلاغ، أن “المستوصف المفروض فيه حماية الأطفال والساكنة عوض قتلهم، فهو عبارة عن بناية تشتغل بها ممرضة ولا يتواجد بها طبيب وفي غياب الأدوات والتجهيزات الضرورية وفي ظل عدم توفر سيارة الإسعاف”.
وأبرزت الجمعية أنه عندما حلت الفاجعة لم يتم إنقاذ التلاميذ في الوقت المناسب للأسباب المذكورة وأيضا لعدم توفر سيارة الإسعاف، التي استعملت لنقل الأطفال على المعدات اللازمة للإسعاف والتي جاءت من مرزوكة، مشيرة إلى أن “هذا الوضع الكارثي للوضع الصحي بإقليم الرشيدية وبجهة درعة تافيلالت عموما هو نفسه ما حذر منه الفرع المحلي للجمعية في السنوات الأخيرة”.
وطالب المصدر ذاته بفتح تحقيق في هذه الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عنها، محملا كامل المسؤولية لوزارة الصحة في هذه المأساة وفي الوضع الصحي الكارثي بالمنطقة في شخص مديريتها الجهوية والإقليمية المسؤولتين عن البناية.
كما طالبت الجمعية الدولة والحكومة برفع ما وصفته ب”التهميش والإقصاء عن المنطقة لتوفير بنيات تحتية للسكان بصفة عامة ولتلاميذ لحمايتهم من المخاطر المحتملة، وتوفير أطقم طبية كافية بهذه المناطق مع المعدات والأجهزة والمستلزمات وسيارات الإسعاف المجهزة والكافية”.
جدير بالذكر أن ثلاثة تلاميذ لقوا مصرعهم يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري، في حادث انهيار سور المركز الصحي للطاوس بإقليم الرشيدية، وهم يحتمون من أشعة الشمس والرياح قبل الحصص المدرسية المسائية.

شاهد أيضاً

الاقتصاد الدائري والمشاركة المدنية يجمعان الشباب والنساء في مبادرات مستدامة بمدينة الدار البيضاء

اجتمع الفاعلون في مجال التحول البيئي والاجتماعي، يوم 20 يونيو 2025، لتتويج رحلة برنامج “كن …