لفتيت: “لا يجب تضخيم ظاهرة شغب الملاعب وإعطاءها حيزا أكبر من حجمها”

بعد الضجة التي أثارتها “ظاهرة” شغب الملاعب، قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن حالات الشغب بالملاعب تظل معزولة مقارنة بعدد المباريات المبرمجة أسبوعيا.
وشدد الوزير في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “شغب الملاعب” تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم أمس الإثنين 31 ماي 2022، على “ضرورة عدم تضخيم ظاهرة شغب الملاعب وإعطاءها حيزا أكبر من حجمها”.
وأوضح الوزير أن العنف المسجل بالملاعب لا يعدو أن يكون حالات شاذة بالمقارنة بعدد المباريات التي يتم إجراؤها أسبوعيا، والتي تصل لـ 230 مباراة مبرمجة من طرف العصبة الوطنية، و1200 مبرمجة من طرف العصب الجهوية.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن السلطات تتجند في المواجهات المحتمل وقوع أحداث شغب فيها، وذلك عبر أخذ الاحتياطات اللازمة للحد من تداعياته على الأمن العمومي، مشيرا إلى أن الدولة تتبنى مقاربة زجرية مثلما حدث بمواجهة الجيش الملكي والمغرب الفاسي في كأس العرش، التي عرفت أحداث شغب دامية بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.
وأبرز عبد الوافي لفتيت أن استراتيجية وزارة الداخلية في محاربة الشغب داخل الملاعب ترتكز على القانون 09.09 المتعلق بالعنف المرتكب في المباريات والتظاهرات الرياضية، الذي جاء لزجر العنف المرتكب أثناء المباراة الرياضية، وبالموازاة مع ذلك، تم تحديث الملاعب الرياضية للحماية من هذا العنف.