رد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، على الجدل الذي أثارته تكلفة أثمنة الحج لهذا الموسم، وعلى الاتهامات التي طالت وزارته.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الوزارة لم “تضف فرانك واحد على مصاريف الحج لهذه السنة”، مشدد على أن مسألة الحج هي “مسألة دينية -شرعية، وليست من الأمور الضرورية للمعيشة، وأنها محددة في القرآن بالاستطاعة”.
وأضاف الوزير في معرض أجوبته على الأسئلة الشفهية للبرلمانيين بمجلس النواب خلال الجلسة العمومية المنعقدة يوم أمس الاثنين، أن “البطاقة لازالت كما هي والحمد لله، وأن السكن في المدينة ومكة لم يزيد عن 2019، مؤكدا أن “الأمور الأخرى، هي خدمات لا تفاوض فيها، وأنه لا يوجد أي بلد مستثنى”.
يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد حددت مبلغ مصاريف الحج لهذا الموسم 2022، في ثلاثة وستون ألفا وثمانمائة درهم (63800 درهم). وهو ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتسبب ارتفاع تكلفة أثمنة الحج في توجيه انتقادات لاذعة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين الوزارة بالمبالغة في أثمنة الحج.
