هند بن فارس
أثار ارتفاع أسعار الحليب موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تفاجأ المغاربة أمس الخميس بإعلان المديرية التجارية لتعاونية “كوباك” المنتجة لعلامة الحليب “جودة” عن ارتفاع أسعار الحليب المبستر بمختلف أنواعه.
وتقرر حسب الإشعار الصادر عن المديرية التجارية لتعاونية “كوباك” الرفع من أسعار الحليب المبستر بنسب تراوحت بين درهم واحد و10 دراهم حسب نوع العلبة ونوع الحليب المبستر.
وعبر عدد كبير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم من الارتفاع المفاجئ لأسعار الحليب، واصفين إياها بالصاروخية ولا تراعي القدرة الشرائية للمواطنين لا سيما في ظل تأزم الأوضاع الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا.
ودفعت هذه الزيادات “الصاروخية” في أسعار الحليب التي أعلنت عنها المديرية التجارية لتعاونية “كوباك” البعض إلى المطالبة بمقاطعة الحليب، كوسيلة للاحتجاج على هذه الخطوة غير المتوقعة والضغط على أرباب هذا القطاع ليتراجعوا عن قرار الزيادة.
وطالب النشطاء الحكومة بالتدخل من أجل حماية المستهلك وضبط الأسعار، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية على أعقاب الزيادات المستمرة في أثمان المواد الأساسية والمحروقات.