قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، إن مرض جدري القردة ليس خطيرا ولا ينتشر بسرعة كجائحة كورونا.
وأضاف وزير الصحة في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن فيروس جدري القردة قديم اكتشف سنة 1950، وأنه لا يقتصر على القردة فقط، بل أيضا السناجب والفئران الكبيرة، مشيرا إلى أنه ينتقل من الحيوانات إلى أخرى أو من الحيوانات إلى الانسان.
وتابع ايت طالب أن هذا المرض يمكن أن يتطور وينتقل من الإنسان إلى الإنسان، مشددا على أن هذا الانتشار لا يكون بتلك السهولة المعروفة في بعض الأمراض الفيروسية الأخرى مثل كورونا.
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، لأنه لا وجود للعلاج، مبرزا أن المصاب بالفيروس يوضع تحت المراقبة لمدة 3 أسابيع إلى أن يندثر الفيروس.
وأردف المسؤول الحكومي، أن مرض جدري القردة لن يتحول إلى وباء، وأن وزارة الصحة قامت بوضع خطة فيها 5 مراحل منها تعليم المهنيين كيفية التعامل مع المرض عن طريق التشخيص بالفحص الجسدي أو في المختبرات.
وبخصوص المرضى، أكد خالد ايت الطالب، أنه يتم عزلهم لمدة 3 أسابيع في المنزل وليس المستشفى، موضحا أن الحالات الحرجة التي تعاني مضاعفات على مستوى الرئة والمخ والعينين، هي الوحيدة التي يتم استقبالها في المستشفيات، مشيرا إلى أن هذا المرض قد يفقد المريض بصره إذا أصابه في عينيه.
