قال الطالب المغربي، ابراهيم سعدون المحكوم بالإعدام من طرف محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا، إنه كان يقاتل في الصفوف الأمامية للقوات المسلحة الأوكرانية مقابل 1070 دولارا (ما يعادل 10000 درهم تقريبا).
وأضاف الطالب المغربي في مقابلة صحافية مع قناة “روسيا اليوم”، أنه كان يستعمل سلاحا من صنف “الكاس 74″، وأنه سلم نفسه لإعطاء الحياة فرصة أخرى ورغبة منه في لقاء أشخاص يحبهم مرة أخرى.
وحث الطالب المغربي في رسالة وجهها إلى الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف المقاتلين الأوكرانيين على عدم القدوم إلى أوكرانيا.
وكانت المحكمة العليا في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية والتي تدعمها روسيا، أصدرت يوم أمس الخميس 9 يونيو الجاري أحكاما بالإعدام في حق 3 مقاتلين، وهما بريطانيان، وطالب مغربي يدعى “إبراهيم سعدون”، تم أسرهم أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف بأوكرانيا.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس”، أن “المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكمت بالإعدام على البريطانيين إيدن أسلين، وشون بينر، والمغربي إبراهيم سعدون لإتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة”.
