طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان الحكومة المغربية بالتحرك والتدخل في قضية الطالب المغربي إبراهيم سعدون، ذي ال 21 ربيعا، الذي يواجه عقوبة الإعدام رميا بالرصاص، وذلك على خلفية القبض عليه من قبل القوات الروسية وهو يقاتل إلى جانب الجيش الأوكراني.
وقال المر كز المغربي في بلاغ له، إن مقومات المحاكمة العادلة غير متوفرة بتاتا في هذه المحاكمة الجائرة، بسبب تلفيق تهم للمغربي إبراهيم سعدون بناء على اعترافات صادرة عنه وهو في ظروف لا يملك خلالها حرية التعبير.
وأضاف المصدر ذاته، أن الصور المسجلة له وهو حليق الرأس ويجيب على بعض الأسئلة في وضعية غير طبيعية بالنسبة لشخص في وضعية اعتقال ومعرض لأقسى عقوبة تشير إلى أنه قد يكون تعرض لعملية تحكم في مداركه.
وزاد المركز المغربي، ان مشاركة الطالب المغربي في الجيش الأوكراني لم تكن بإرادته الخاصة والمحضة، بل بسبب ظروف دراسته بكلية الأيروديناميكية وتقنيات الفضاء بمعهد كييف.
وأدان المركز المغربي لحقوق الإنسان بشدة القرار القضائي، الذي وصفه بـ”الجائر”، والذي أصدرته المحكمة العليا لجمهورية الدونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا في حق الطالب المغربي.
كما أدان المركز المغربي صمت الحكومة المغربية ووزارة الخارجية المغربية، معبرا عن رفضه القاطع معاملة إبراهيم سعدون كمرتزق، لكونه يحمل الجنسية الأكرانية، مشددا على أنه يجب معاملته كأسير حرب، مع ضمان جميع حقوق أسرى الحروب، وفق اتفاقية جنيف.
وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بإلغاء حكم الإعدام في حقه، وترحيله إلى المغرب لمحاكمته وفق القانون المغربي القانون الانساني الدولي والمواثيق الدولية.
يذكر أن محكمة جمهورية دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا حكمت بالإعدام على الطالب مغربي، إبراهيم سعدون البالغ من العمر 21 سنة، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين شون بينير واندرو هيل، بعد قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.
