قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، إنه تم تسجيل إلى حدود اليوم حالة مؤكدة وأخرى مشتبه في اصابتها بفيروس جدري القردة، و7 حالات تم التأكد من عدم اصابتها.
وأضاف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري، أن الوحدات التابعة للوزارة توجد في المعابر الحدودية لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بمرض “جدري القردة” بسهولة، ويمكنها أن تقوم بإنذار الوزارة للبدء في القيام بالإجراءات على المستوى الجهوي.
وشدد خالد ايت طالب على أن الوزارة لها تجارب في تدبير أزمات فيروس “إيبولا” و “كورونا” مما مكنها من وضع خطة لترقب هذه الأمراض، مشيرا إلى أن المصابين بجدري القردة يتم عزلهم داخل منازلهم ومعالجتهم حسب أعراضهم، لأنه ليس هناك علاج خاص بهذا الفيروس.
وأوضح المسؤول الحكومي أن ”الكشف عن جدري القردة بالمغرب يتم التحقيق عبر التشخيص الكلينيكي و المخبري، مشيرا إلى أن ” هناك 4 مختبرات قادرة على القيام بتحليل PCR، وهي ”المختبر الوطني للوقاية، والمختبر العسكري بالرباط، والمختبر العسكري بمراكش، ومعهد باستور بالدار البيضاء، مشددا على أن ”الوزارة غير ملزمة بالزيادة في عدد هذه المختبرات، لأن المرض ليس متفشيا، والوضع مضبوط في المناطق الحدودوية وعلى مستوى تكوين المهنيين”.
وأشار وزير الصحة والحماية الإجتماعية، إلى أن “هناك أكثر من 900 حالة مصابة بجدري القردة في العالم، وأن الفيروس متوطن في أوساط افريقيا وانتقل عن طريق التنقل إلى أوروبا، التي عرفت انتشارا للمرض في أماكن الحفلات، والاختلاط، مشددا على أن ” الوزارة أعدت خطة مع جميع المديريات الجهوية لمتابعة الحالات المشتبه في اصابتها بناء على التجربة التي راكمتها في تدبير جائحة كورونا”.