تحتفل بطاقة هوية الطالب الدولية ISIC، التي تم انشاؤها سنة 1953 من قبل مجموعة من الطلبة، والتي تم الاعتراف بها من قبل اليونسكو سنة 1968، بالسنة الأولى من تواجدها في المغرب.
وأوضح بيان ISIC، أن البطاقة تسمح للطالب بإثبات صفته كطالب في أي مكان في العالم، وتسمح لأعضائها في المقام الأول بالاستفادة في المغرب وفي 135 دولة أجنبية بأكثر من 150.000 ميزة، كما يكمن لهم الوصول إلى الدليل العالمي الوحيد للتخفيضات الحصرية والفورية لجميع نفقاتهم الجارية، والأنشطة الرياضية، والسفر، والمطاعم، والتسوق، والمواصلات أو حتى الدعم الأكاديمي أو البحث عن الشغل.
وأضاف البيان ذاته، أن بطاقة واحدة تكفي للاستفادة من جميع هذه الامتيازات بشكل يومي، سواء كان الطالب يدرس في المغرب أو في الخارج عبر تبادل أكاديمي أو رحلة شخصية، مشيرا إلى أن استخدامها بسيط، وأنه يكفي تقديمها لأحد الشركاء (متجر، مطعم..) خلال وقت الدفع، أو اتباع التعليمات الخاصة بكل شريك إلكتروني محدد حتى الآن في أكثر من 140 شريكًا.
وتابع أنه يمكن للعلامات التجارية والتجار الانضمام إلى برنامج مزايا ISIC ودمج المنصة لديهم لترويج لعرضهم للطلبة، الذين تم التحقق من انخراطهم، مبرزا أن البطاقة تتيح عرض العلامة التجارية المشتركة لبطاقة ISIC مع شعارات الشركاء للمؤسسات الأكاديمية أو البنوك أو الجمعيات أو أي علامة تجارية أخرى تستهدف الطلاب لإثراء عروضهم وجعلها أكثر جاذبية.
وزاد البيان نفسه أن المدارس والجامعات التي تختار منح طلابها بطاقة ISIC ذات العلامات المشتركة بألوان مدرستهم تقدم قيمة مضافة لطلابها، سواء كانوا في المغرب أو في تبادل أكاديمي في الخارج، مع وجود خيار تفويض ISIC للعملية التشغيلية، أو حتى إنجاز بطاقة 100٪ رقمية أو متعددة الخدمات، وبالنسبة لبنك أو علامة تجارية وطنية أو جمعية، فإن إصدار بطاقة ISIC ذات العلامة المشتركة يوضح التزامها وتقاربها مع الطلبة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ISIC تقدم أيضًا بطاقة موجهة للأساتذة، وهي بطاقة ITIC (بطاقة هوية الأستاذ الدولية)، بالإضافة إلى بطاقة الشباب لأي شخص أقل من 31 سنة، أي بطاقة IYTC (بطاقة سفر الشباب الدولية)، توفر هاتان البطاقتان المتوفرتان بصيغة قياسية أو مشتركة، إمكانية الوصول إلى منصة التخفيضات العالمية ومجموعة واسعة من التخفيضات والمزايا في المغرب وحول العالم.