قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، إن المجلس يواصل مساعيه لحماية حق المواطن المغربي إبراهيم سعدون المحكوم بالإعدام في جمهورية دونيتسك الانفصالية الواقعة شرق أوكرانيا والموالية لموسكو.
وأضافت أمينة بوعياش في افتتاح الدورة الثامنة لجمعية المجلس العامة، المنعقدة صباح اليوم السبت بمدينة الرباط، “بادرنا إلى بذل المساعي الدولية والتواصل مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل حماية ابراهيم سعدون من خطر عقوبة الإعدام، التي نترافع من أجل إلغائها من كل التشريعات، الوطنية والدولية”.
وتابعت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنه “نظرا لحل دولة أوكرانيا للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تواصل المجلس مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حق المواطن المغربي”.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن “المجلس التمس من المؤسسة الروسية بذل كل المساعي من أجل استفادة إبراهيم سعدون من محاكمة عادلة خلال الاستئناف والتواصل مع الأطراف المعنية من أجل الإطلاع على ظروف اعتقاله واحترام المعايير الدولية”.
يذكر أن محكمة دونيتسك كانت قد قضت بإعدام إبراهيم سعدون والبريطانيين أيدن أسلين وشون بينر الأسبوع الماضي، باعتبارهما “مرتزقة” وليسوا جنودا أوكرانيين نظاميين تطبق عليهم القوانين المتعلقة بأسرى الحرب.
وفي المقابل قال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن محاكمة الشبان الثلاثة ترقى إلى مستوى جرائم حرب، في حين قالت لندن إن الأمر يتعلق بـ”حكم زائف لا شرعية له على الإطلاق.
