قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عزيز غالي، إن الطالب المغربي إبراهيم سعدون المحكوم بالإعدام من قبل محكمة توجد بما يسمى “جمهورية دونيتسك الشعبية” لا يحمل الجنسية الأوكرانية وانمالا حاصل على بطاقة الإقامة ستنتهي صلاحيتها في غشت 2024.
وأضاف غالي في ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحاصل على الجنسية الأوكرانية لا يحتاج إلى التوفر على بطاقة الإقامة، مضيفا في معرض دعم رأيه بعدم حصول سعدون على الجنسية الأوكرانية ” لا يوجد المغرب ضمن الدول التي تتضمنها اللائحة التي نشرتها السلطات الروسية حول المقاتلين الأجانب الموجودين في الأراضي الأوكرانية المنحدرين من الدول الإفريقية “.
وتابع رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن جمعيته تتابع مُستجدات ملف سعدون، في إطار الائتلاف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، حيث سيتم في إطار هذا الائتلاف “حضور عدد من المحامين المغاربة والأجانب للمرحلة الاستئنافية لمحاكمة سعدون، مشيرا إلى أنه يتم تدارس إمكانية الترافع لصالحه.
يذكر أن والد الطالب المغربي إبراهيم سعدون البالغ من العمر 21 كان قد صرح بأن ابنه حصل على الجنسية الأوكرانية سنة 2020، بعد خضوعه لتدريب عسكري لمدة عام ضمن شروط الالتحاق بدراسات تكنولوجيا الطيران في إحدى جامعات كييف.
