تعرف أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي والقطارات ارتفاعا كبيرا خاصة مع اقتراب عطلة فصل الصيف وعيد الأضحى.
ومع اقتراب عيد الأضحى تتجدد معاناة المواطنين، الذين يرغبون في قضاء العيد مع عائلاتهم مع الارتفاع المهول لأسعار التذاكر، خاصة في ظل الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات.
وفي هذا الإطار قال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد صباري، إن وسطاء المحطات الطرقية يستغلون الحركية التي تعرفها المحطات خلال الظرفية الحالية نظرا لرغبة العديد من المواطنات والمواطنين في قضاء العيد رفقة العائلة لمضاعفة أسعار تذاكر السفر بين المدن المغربية.
وأضاف النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أن الأمر يثير استياء المسافرين بشكل كبير خاصة في ظل هذه الأزمة الخانقة، التي تعيشها الأسر المغربية.
وشدد محمد صباري في ذات السؤال على أنه بات من الضروري التدخل العاجل قصد توحيد ثمن التذاكر ووضع حد للمضاربة واستغلال هذه المناسبة الدينية.
وساءل المتحدث ذاته المسؤول الحكومي عن استراتيجية الوزارة للتصدي للمضاربة والعمل على توحيد وضبط ثمن التذاكر.
ومن جهته قال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم في سؤال كتابي وجهه إلى وزير النقل، إنه بمناسبة اقتراب عيد الأضحى تعرف أسعار التذاكر ارتفاعا كبيرا، بسبب المتطفلين والمضاربين، الذين يتسببون في إلهاب أسعار التذاكر في مثل هذه المناسبات والعطل.
وساءل عبد اللطيف الزعيم الوزير عن الإجراءات والتدابير المتخذة لحماية المسافرين عبر المحطات الطرقية من المتطفلين والمضاربين، الذين يتسببون في إلهاب أسعار التذاكر.
