علقت النائبة البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين عن نتائج الانتخابات الجزئية التي نظمت يوم أمس الخميس 21 يوليوز الجاري، بكل من مدينة الحسيمة ومكناس.
وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة، وتلاه حزب الأصالة والمعاصرة، ثم حزب الاستقلال، وبعده حزب الاتحاد الاشتراكي بمرشحه.
كما حققت مرشحة حزب “الأحرار”، صوفيا الطاهري، انتصار كاسح على منافسها الوحيد، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية بدائرة مكناس.
وقالت النائبة البرلمانية السابقة عن حزب “المصباح”، في تعليقها عن النتائج: إن “نتائج الإنتخابات الجزئية تؤكد أن وصفة 8 شتنبر تحولت إلى اختيار سياسي وتدبيري لكل ما يتعلق بالعملية الإنتخابية”.
وأضافت ماء العينين في تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “تحريف السياسة، تجريد العملية الديمقراطية من كل معنى وتحويلها إلى آليات شكلية ودعائية، إعطاب الأحزاب المنبثقة من الشعب وإرغام أخرى على الموالاة السلبية لأحزاب السلطة التي سُلِّمت لها المقاليد لتقود إلى المجهول”.
وتابعت “انسحاب السياسيين وتواري المثقفين والإعلاميين، عزوف مخيف وسخط على الأوضاع يترجم في هاشتاغات،
وفي الضفة المقابلة، صمت ولا مبالاة وإمعان في استفزاز الناس وتمادي في قتل المعنى”.
وختمت أمينة ماء العينين تدوينتها قائلة: “أتصور أن ما تبقى من أحزاب وهيئات تؤمن أنها ما تزال معنية بالتغيير والنضال الديمقراطي أن تُجري قراءة متفحصة للواقع الذي صار مفروضا بآليات مدروسة، وأن تعلن مراجعات حقيقية لإعادة تصويب بوصلتها النضالية”.
