المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
عقدت مجموعة الأداء عبر الهاتف المحمول بالمغرب (GP2M) مؤخرا، جمعها العام العادي في مقر فرع بنك المغرب بالدار البيضاء، برئاسة منير الشرايبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأداء عبر الهاتف المحمول بالمغرب وبحضور حكيمة العلمي مديرة مراقبة الأنظمة ووسائل الأداء المالي ببنك المغرب.
وحسب بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، صادق الجمع العام العادي السنوي على الحصيلة الختامية والبيانات المالية الموحدة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، كما وافق عليها مجلس الإدارة في اجتماعه بتاريخ 22 يونيو 2022 كما هو معتمد في تقارير مدقق الحسابات.
وأكد منير الشرايبي أنه “قد حضر هذا الجمع العام جميع الأعضاء المشاركين (23)، بالإضافة إلى ممثلي بنك المغرب، وشركة الحلول التكنولوجية للدفع الإلكتروني HPSS المسير الوطني للمحول عبر الهاتف المحمول والجمعية المهنية لمؤسسات الأداء. الأمر الذي يبرهن على التزام وتصميم جميع الأطراف على تعميم اعتماد الأداء عبر الهاتف المحمول على جميع معاملات الأداء وجعلها رافعة لتنمية الإدماج المالي في المغرب “.
ودعا أعضاء المجموعة، خلال اجتماعهم، إلى الإسراع بتعميم التحويلات المالية للمواطنين المعنيين ببرامج الدعم العام، من خلال المحافظ الإلكترونية (M-wallets)، كما هو الحال بالنسبة لبرنامج “تيسير” أو التسديدات الممنوحة في إطار التأمين الإجباري عن المرض (AMO).
وتجدر الإشارة إلى أن النظام الإيكولوجي الذي يخص الأداء عبر الهاتف المحمول يضم اليوم أكثر من 6,2 مليون حامل للمحفظة الإلكترونية، 90 ٪ منها صادرة عن 13 مؤسسة للأداء. وتم إصدار 10٪ المتبقية من قبل البنوك. وجميع أنواع المعاملات الآن قابلة للتشغيل المتبادل بين أعضاء المجموعة والقروض بالحسابات بشكل فوري وآمن.
وللإشارة فإن خدمات الأداء عبر الهاتف المحمول المقدمة حاليا على المحفظات الإلكترونية من قبل أعضاء المجموعة تخص الأداء للتجار على الهاتف الذكي أو على محطات الدفع الإلكترونية (TPE)، وإرسال الأداءات عن بعد، والأداء في التجارة الإلكترونية، وتحويل الأموال بين الأفراد، وكذلك عمليات السحب من الأكشاك النقدية الآلية (حاليًا عبر شبكة بنك إفريقيا بالكامل وبشكل تدريجي عبر الشبكة البنكية الوطنية بأكملها). تقدم غالبية المشغلين حاليا خدمة إنشاء المحفظة الإلكترونية عن بُعد، عبر تطبيق الهاتف المحمول وعلى أساس التحقق الإلكتروني من بطاقة الهوية الوطنية.
