المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية يشكل مشروع دولة يستلزم تعبئة شاملة.
وأكد وأوضح رئيس الحكومة، خلال مداخلته بمناسبة افتتاح ملتقى دولي بالصخيرات يوم أمس الثلاثاء تحت شعار “الحماية الاجتماعية: ورش سيادي”، على أن نجاح هذا المشروع الهام يعتمد على انخراط ومساهمة كل المعنيين إضافة إلى تعبئة شاملة، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأوضح أخنوش، أن هذا المشروع يستلزم انخراط الشركاء الاجتماعيين وأرباب العمل والغرف المهنية إضافة إلى الجماعات الترابية بغاية ضمان تنزيل هذا الورش الملكي، وإعطاء دفعة لتسجيل الفئات المعنية وتوسيع قاعدة المنخرطين لتشمل العمال غير الأجراء.
وأشار رئيس الحكومة خلال مداخلته إلى أن التأمين الصحي الإجباري هو نظام تأمين قائم على التضامن، مبرزا أنه تمت المصادقة على 22 مرسوما تتيح الولوج إلى تسجيل ما يناهز 11 مليون مغربي ومغربية من العمال غير الأجراء.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الخطوة الأولى تتمثل في الحصول على سجلات للفئات المعنية، منوها في هذا الإطار بالعمل الذي أنجزه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي اضطلع بدور هام في التواصل عبر 8000 نقطة اتصال.
من جانب آخر، أكد رئيس الحكومة أنه سيتم الحفاظ على مكتسبات برنامج المساعدة الطبية “راميد”، موضحا أن المستفيدين من هذا البرنامج سيتحولون إلى نظام الحماية الاجتماعية الجديد،
وشدد عزيز أخنوش، على أن الحاجة إلى إجراء إصلاح في النظام الصحي وتعزيز العرض الطبي جاء من أجل حث المواطنين على الانخراط في هذا النظام الجديد للحماية الاجتماعية، وهو ما يستلزم، بحسبه، تجويد العرض الطبي، وتأهيل النظام الصحي عن طريق الرقمنة، وزيادة عدد مهنيي الصحة في أفق سنة 2025.
