كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قتل في غارة أميركية بأفغانستان يوم السبت الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمة له مساء أمس الإثنين بالبيت الأبيض، إن أجهزة المخابرات حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام، وإنه لم يصب أي أحد من عائلة الظواهري أو مدنيين آخرين في الغارة.
وأوضح جو بايدن، أن الظواهري كان العقل المدبر لهجمات ضد الأميركيين لعقود، مشيرا إلى أن أفغانستان لن تصبح مجددا ملاذا آمنا لمن وصفهم بـ”الإرهابيين”.
ومن جهته قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية للصحافيين، إن المخابرات الأمريكية حددت “بثقة عالية” من خلال مصادر متعددة أن القتيل هو الظواهري، وقُتل في شرفة “منزل آمن” بكابول كان يقيم فيه مع أفراد آخرين من عائلته، مشيرا إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف أقارب الظواهري أو المقربين منه أو أي مدني آخر.
وأضاف المسؤول ذاته في مؤتمر عبر الهاتف، أن “الظواهري ظل يشكل تهديدا حقيقيا لمواطني الولايات المتحدة ومصالحها وأمنها القومي، مشددا على أن مقتله يوجه ضربة كبيرة للقاعدة وسيضعف قدرة الجماعة على العمل”.
وفي المقابل نددت الحكومة الأفغانية بالهجوم الأميركي واعتبرته انتهاكا صريحا لسيادة البلاد، مدينة الهجوم وواصفة إياه بأنه انتهاك للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، إن القوات الأميركية استهدفت منزلا في الحي الدبلوماسي بمنطقة شيربور وسط كابل بطائرة مسيرة.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، إلى أن “هذه الأعمال هي تكرار للتجارب الفاشلة خلال السنوات الـ 20 الماضية وستضر بالفرص المتاحة”.
