توقفت منسقية”شبكة الامان للسلم الأهلي في لبنان” عند “الدعوة التي وجهها شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب للحوار الاسلامي – الإسلامي خلال مشاركته في مؤتمر البحرين مؤخرا، وخصوصا دعوته للعلماء المسلمين الشيعة الى الجلوس على طاولة واحدة لمعالجة كل المشكلات، ومواجهة خطاب التطرف والكراهية”، واكدت “أهمية الدعوة في هذه المرحلة والتجاوب السريع من قيادات اسلامية وفي مقدمتها رئيس ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار في لبنان العلامة علي فضل الله مع هذه الدعوة، وكذلك المواقف الأخرى في العالم الإسلامي”، مشددة على ضرورة اجراء مشاورات سريعة لعقد لقاء تشاوري في بيروت أو القاهرة لتحويل هذه الدعوة إلى برنامج عمل”، مبدية “الاستعداد للتعاون مع القيادات كافة من أجل إنجاح هذا المؤتمر “.
وختمت داعية حسب بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، الى “حماية السلم الأهلي واستمرار الحكومة في تصريف الأعمال وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في اسرع وقت ممكن”،
مبدية “ارتياحها لكل المواقف الصادرة لحماية اتفاق الطائف والدعوة الى استكمال تطبيق كل الإصلاحات الواردة فيه، وأهمية متابعة الحوار الوطني في لبنان سواء من أجل تطبيق الطائف أو إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطلوبة ، والعمل لدعم المؤسسات الأمنية من أجل حماية السلم الأهلي”.