جرى بالخميسات التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارتي الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والشباب والثقافة والتواصل، تهدف إلى دعم التظاهرات ذات الصلة باللغة والثقافة الأمازيغية.
وتتوخى هذه الاتفاقية، التي وقعت من قبل وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، دعم جميع الأنشطة والتظاهرات ذات الصلة باللغة والثقافة الأمازيغية، بما من شأنها تعزيز الإشعاع الثقافي للمملكة والتعريف بهويتها المتعددة الروافد.
وجاء التوقيع على هذه الاتفاقية خلال حفل نظم بمناسبة حفل الإطلاق الرسمي للمشاريع المتعلقة بتعزيز استعمال الأمازيغية في الإدارات العمومية، حضره على الخصوص رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش ، وعدد من أعضاء الحكومة ومسؤولين ومنتخبين.
وفي كلمة بالمناسبة، خلال هذا الحدث، قال بنسعيد إن مشروع تعزيز استعمال اللغة الأمازيغية بالإدارات العمومية يعد مشروعا طموحا، حيث لن تدخر الحكومة أي جهود لاستكمال مسار تعزيزه في إطار تجويد الخدمات المقدمة من طرف الإدارة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية لتقريب الإدارة المغربية من المواطنات والمواطنين.
وبعد أن أبرز أن اللغة الأمازيغية قضية تهم الجميع باعتبارها لغة رسمية إلى جانب العربية كما نص على ذلك دستور 2011، لفت إلى أن الوزارة تقوم بعدد من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز استعمال اللغة الأمازيغية في المجتمع، من خلال تنظيم مهرجات ذات طابع أمازيغي، ودعم الأعمال الأمازيغية الثقافية والفنية والأدبية، وإحداث منصب مالي متخصص في الدراسات الأمازيغية، وإحداث جوائز تشجيعية في إطار جائزة المغرب للكتاب من خلال جائزة الدراسات الأمازيغية وجائزة الإبداع الأمازيغي.