كشفت Visa، الشركة المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز (NYSE: V)، والشريك الحصري في مجال الخدمات المالية لكأس العالم للفيفا للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلاندا، عن التحاقها بكوكبة المحتفلين بـ”مائة يوم المتبقية” للاعلان عن أسماء 33 لاعبة كرة القدم اللواتي ستدعمهن بفضل برنامج فريق Visa.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشفت Visa ان هذه المجموعة من لاعبات فريق Visa – القادمين من 27 بلدا، ضمنها المغرب للمرة الأولى – أكبر عدد من لاعبات كرة القدم في تاريخ فريق Visa. واوضحت ان هذا البرنامج يهدف الى توسيع التزام Visa بربط العالم عبر الرياضة ودعم الرياضة النسائية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه كرة القدم النسائية بلوغ مستويات جديدة.
« لقد شهدنا تحولات تاريخية لصالح الإنصاف والمساواة في مجال كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة، وتعهدت Visa بأن تُوفر لهاته السيدات الصامدات الأدوات والموارد الضرورية للاستمرار في العمل من أجل قواعد لعب منصفة ». يقول سامي رمضان المدير العام لـVisa بالمغرب.
وافاد البلاغ ان لاعبات فريق Visa لكرة القدم تساهمن في تغيير قواعد اللعبة داخل وخارج الملعب.
داخل الملعب، تمكنت لاعبات كرة القدم، مثل الأسترالية إيلي كاربنتر والبرازيلية دبينها والكندية كريستين سانكلير والمغربية غزلان الشباك، من تحقيق تقدم تاريخي على مستوى اللعبة، والفوز بالعديد من الجوائز وإحراز المراتب الأولى وتحطيم أرقام قياسية دولية.
خارج الملعب، تمكنت كل واحدة من لاعبات فريق Visa من رسم مسارها الخاص في الحياة : جمعت الأرجنتينية مريم مايراغا بين مهنتين عبر ممارسة مهنتها الثانية كطبيبة؛ بفضل روحها الريادية، تمكنت الأمريكية سام ميويس من الحصول على أجرة المساواة بالنسبة لفريقيها؛ استطاعت الفيتنامية هوينه نهو تحطيم الحواجز لتصبح أول لاعبة كرة قدم فيتنامية تلعب بالخارج؛ و ديديم كاراجينك مُدَرِّسة للتربية البدنية التركية لمعسكر كرة القدم الأساسية للفتيات المحليات.
شكلت كلتا اللاعبتين المغربيتين في فريق Visa المغرب، غزلان الشباك وفاطمة تاكناوت، نموذجا في مجتمعهما المحلي، وتساهم الفرصة الممنوحة لهما من قبل فريق Visa في تسليط الأضواء على مجهوداتهما. « اغتنمت كل الفرص لتشجيع الفتيات الصغيرات على ممارسة الرياضة، وعلى الخصوص كرة القدم النسائية، من خلال تذكير المجتمع، وخاصة الأسر، بضرورة دعم طموحات فتياتهم والإيمان بأحلامهن »، تقول غزلان الشباك.
من جانبها، شكلت فاطمة تكناوت مصدر إلهام للفتيات الصغيرات في سن جد متقدم. « في غياب ناد لكرة القدم النسائية في الحي الذي أسكنه، بدأت باللعب مع الأولاد، الشيء الذي لفت انتباه أكبر ناد رياضي في البلاد. أنا سعيدة بكون تجربتي قد ألهمت وحفزت العديد من الأشخاص على فتح أو تسجيل الفتيات في مدارس لكرة القدم ».
جدير بالذكر ان فريق Visa وفر، منذ سنة 2000، دعما حاسما لأكثر من 500 رياضية عبر العالم أجمع، عبر منحهن منصة لسرد قصصنهن الملهمة. ولمساعدة اللاعبات على التقدم الشخصي والمهني، وفر البرنامج دعما ماليا، بالإضافة إلى تقديم مساعدة للمشاريع الخيرية، وأدوات التثقيف المالي وموارد من أجل الصحة النفسية والرفاهية. وتم انتقاء لاعبات فريق Visa حسب مسارهن الشخصي وإنجازاتهن الرياضية وانخراطهن في العمل من أجل المجتمع وتبنيهن للقيم الأساسية لـVisa، وهي المساواة والوصول والإدماج.
على مدى أزيد من 15 سنة، استهدف استثمار Visa في كرة القدم النسائية الرفع من درجة وضوح الرؤية بالنسبة لهذه الرياضية على جميع المستويات، والعمل من أجل قبولها وجعلها صامدة في المستقبل. تعد Visa أول شريك لكرة القدم النسائية للفيفا، والشريك الأول لكرة القدم النسائية للاتحاد الأوروبي لجمعيات كرة القدم (UEFA) وراعية للفرق الوطنية، وعلى الخصوص الاتحاد الأمريكي للسوكر والاتحاد المكسيكي لكرة القدم. خارج الملعب، يتوخى برنامج “النصف الثاني” تنمية المسارات المهنية الهادفة إلى دعم لاعبات كرة القدم الأوروبيات عندما يرغبن في تطور مسار مهني خارج نطاق كرة القدم.
بينما تتحول الأنظار صوب أستراليا ونيوزيلندا يوليو المقبل، ستشجع Visa لاعبات فريقها المشاركات وتسلم الكأس للاعبة Visa de la Match التي سيصوت عليها الجمهور في كل مباراة وتوفر تجارب أداء مبتكرة في المواقع الرسمية.
اللائحة الكاملة للاعبات فريق Visa لكرة القدم : ميريام مايورغا (الأرجنتين)، إيلي كاربنتر (أستراليا)، ديبينها، البرازيل، كريستين سنكلير (كندا)، أشلي لورانس (كندا)، هايان وو (الصين)، وانغ شان شان (الصين)، دانييلا مونتويا (كولومبيا)، شيرلي كروز (كوستاريكا)، كاترينا سفيتكوفا (الجمهورية التشيكية)، أوجيني لو سومر (فرنسا)، ليا شولر (ألمانيا)، سارة بيورك غونارسدوتير (آيسلندا)، لورا جولياني (إيطاليا)، مانا إيوابوتشي (اليابان)، فاطمة تاكناوت (المغرب)، غزلان الشباك (المغرب)، كلوديا بونج (نيوزيلندا)، إينا بالاسيوس (الفلبين)، إيوا باجور (بولندا)، ميغان كامبل (جمهورية أيرلندا)، كاميليا سيزار (رومانيا)، تشو سو هيون (كوريا الجنوبية)، مارتا كوكس (بنما)، كوسوفار أصلاني (السويد)، رامونا باخمان (سويسرا)، ديديم كاراجينك (تركيا)، هوينه نهو (فيتنام)، فران كيربي (إنجلترا)، لورين جيمس (المملكة المتحدة)، كاتارينا ماكاريو (الولايات المتحدة الأمريكية)، مالوري سوانسون (الولايات المتحدة الأمريكية) وسام مويس (الولايات المتحدة الأمريكية).