أعلنت شركة إبسون المغرب أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لتقديم مجموعة من منتجاتها في معرض جيتكس إفريقيا، الذي سيعقد في مراكش خلال الفترة الممتدة ما بين 31 مايو إلى 2 يونيو 2023، والذي سيجمع الآلاف من المهنيين والعارضين والشركات الناشئة وأكثر من 100 وفد حكومي.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24″ بنسخة منه، كشفت إبسون أن معرض جيتكس إفريقيا سيكون منصة لعرض تقنياتها، بما في ذلك طابعاتها النافثة للحبر التي لا تسخن والتي تتميز باستخدام طاقة منخفضة، مما يسمح من نقص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 83٪ مقارنة بتقنية الليزر. إلى جانب تقنياتها الخاصة بالعرض وبالرقميات.
وتجدر الإشارة أنه وفقا لنتائج استطلاع حديثة أجرتها شركة إبسون، فإن 62٪ من الشركات الشرق الأوسطية والأفريقية، تسعى جاهدة لخفض تكاليف الطاقة، ويتطلع 58٪ من المشاركين إلى الاستثمار في التقنيات المستدامة.
وفي هذا الصدد، قالت الشركة في شخص مسؤولها”جوزيف فالو” Joseph Valleau”بأنه كما هو معلوم، فإن إبسون تمتلك تاريخًا طويلاً في تقديم حلول تتجه في هذا الاتجاه، أي اتجاه التقنيات المستدامة، سواء ما يخص: الطباعة أوالصوت أوالمرئيات المبتكرة والموفرة للطاقة التي توفر أداءً أفضل وتمكن المستهلكين والشركات من اتخاذ خيارات ذكية ومستدامة”.
وذكر البلاغ أن الزائر سيحظى، طيلة مدة تنظيم هذا المعرض، بتجربة استخدام جهاز محاكاة احترافي للجولف، يتميز بأحدث تقنيات العرض من إبسون، و الذي يتزامن مع احتفال ورعاية شركة إبسون ل”جمعية سيدات الجولف المحترفات”(LPGA).
وفي مجال الصحة، أفاد البلاغ أن 65٪ من العاملين في قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا صرحوا بأن تكنولوجيا الرقمنة غير الكافية، تمنع التحول إلى الرقمنة، وأن طابعات “وورك فورص” إبسون WorkForce d’Epson توفر لمؤسسات الرعاية الصحية حلول طباعة سريعة وموثوقة وفعالة. كما توفر شركة إبسون حلولا، أيضا، في مجال البيع بالتجزئة وفي عدة مجالات ومنتجات، من مقاهي، مرورا بمجال الموضة إلى غير ذلك.
أما بخصوص قطاع التعليم، فقد أجرت إبسون مؤخرًا دراسة في المدارس الابتدائية عبر 12 منطقة بالمغرب لاستكشاف كيف يمكن لنهج هجين يجمع بين التدريس التجريبي واستخدام التكنولوجيا في الفصل الدراسي أن يوفر تجربة تعليمية فعالة، لاسيما في عملية تعلم القراءة. وقد صرح 71٪ من المعلمين المشاركين في الدراسة أن التعليم المختلط أكثر فعالية، ووافق 88٪ على أن الأنشطة التجريبية تحفز الفضول والخيال من خلال لعب الأدوار وبيئة لمحو الأمية.
