في أجواء عائلية وودية، احتفلت سرفيي المغرب Servier Maroc هذه السنة بالذكرى العشرين لوحدتها الإنتاجية بالنواصر، وذلك بمشاركة العديد من موظفيها وعائلاتهم، مما شكل فرصة للقاء وتدارس موضوعات موحدة ومبتكرة، مثل خلق القيمة والالتزام المجتمعي؛ وكذلك إبراز العمل النموذجي للعاملين في المغرب.
وفي تصريحه بهذه المناسبة، أثنى فلوران دارشيز Florent DARCHEZ، المدير العام لسرفيي المغرب، على روح الفريق والتزام فرق الإنتاج لوحدة Servier Maroc. وأكد “بالنظر إلى تميز أدائنا، نحن مدينون إلى موهبة ومعرفة فرقنا وموظفينا والتزامهم، خاصة وأنهم يسعون ويتحركون معًا لتحقيق نفس الهدف، من خلال مهاراتهم وإحساسهم المشترك بالقيم التي تشكل الركيزة الأساسية لأنشطتنا ورسالتنا”.
للإشارة، فإن “سرفيي المغرب” هي المجموعة الفرنسية الثانية في الصناعة الصيدلية، وتحتل المرتبة السادسة كشركة متعددة الجنسيات في المغرب. وهي واحدة من المختبرات القليلة التي استقرت في المغرب والتي تصدر 30٪ من إنتاجها إلى إفريقيا وأوروبا. مما يضعها في المركز الثاني عشر لمختبرات التصنيع والتصدير المغربية.
تعمل Servier Maroc على تعزيز مكانتها في مجالات التمثيل الغذائي للقلب من خلال تزويد مهنة الطب والأطباء بحلول علاجية جديدة تتكيف مع الأمراض المزمنة للمغاربة، مما يضمن جودة الأدوية بأسعار تفضيلية وملائمة للجميع، كما تسعى أيضا لتطوير نشاطها لتصبح فاعلا جديدا ومميزا في مجال طب السرطانات وعلم الأورام.
لتحقيق طموحها، تستثمر الشركة الفرعية “سرفيي المغرب” بانتظام في موقعها الإنتاجي بما يتماشى مع إرادة البلاد التي وضعت ثقتها فيها، من خلال البرنامج الوطني “خطة التسريع الصناعي”، إذ تم استثمار 50 مليون درهم لمدة ثلاث سنوات في موقع النواصر الذي ينتج 16 مليون وحدة.
للاحتفال بالذكرى العشرين لمصنع “سرفيي المغرب”، تم وضع برنامج غني من طرف الفرق، بما في ذلك تذكير بسلسلة القيمة والالتزام المجتمعي لـ Servier Maroc من خلال دعمها للهياكل التي تعمل في مجالات مختلفة: الصحة، والتعليم، والثقافة مثل جمعية الطفولة المغرب-المستقبل (إيماEnfance Maghreb Avenir EMA) أو مؤسسة أم كلثوم.
جدير بالذكر أن مجموعة سرفيي قد بدأت أنشطتها في عام 1994 بالمغرب، ثم افتتحت في سنة 1996 فرعها “سرفيي المغرب”، وبعد ذلك قامت بإنشاء وحدة إنتاجية عام 2003.
فقد سارع “سرفيي المغرب” Servier Maroc إلى أن يصبح مرجعًا محليًا ودوليًا في المجالات العلاجية الرئيسية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الاستقلابية (les Maladies Cardiovasculaires et Métaboliques)، وذلك من خلال نهج علمي يعتمد على الاهتمام بخدمة وسلامة المرضى، بالإضافة إلى الابتكار واقتناء التكنولوجيا الجديدة وتفتح الوحدة الإنتاجية على الصناعة المستقبلية.
