أخبار عاجلة

تقرير: فرق العمل التقنية في مجال تكنولوجيا المعلومات تواجه خطر تهديدات جديدة غير متوقعة في مجال التكنولوجيا التشغيلية

تتوقع الجمعية الدولية لاتصالات الهواتف المحمولة (GSMA) أن يكون هناك 1.1 مليار جهاز متصل بإنترنيت الأشياء بحلول سنة 2025 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء (IoT) في المنطقة. وأكدت أن هذا النمو في التكنولوجيا التشغيلية وأجهزة إنترنت الأشياء أعطى للقراصنة السيبرانيين المزيد من الفرص لاختراق شبكة المؤسسات، حسب ما كشفه تقرير الإشارات السيبرانية الجديد لمايكروسوفت، الذي يسلط الضوء على كيفية استخدام القراصنة للتكنولوجيا التشغيلية (OT) كمداخل للتسلل إلى شبكة مؤسسة ما.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، أفادت مايكروسوفت أن تقرير الإشارات السيبرانية هو إصدار حول التهديدات السيبرانية، حيث يسلط الضوء على اتجاهات الأمان والأفكار التي تم جمعها من خلال البيانات التي وفرها 65 تريليون من الإشارات الأمنية اليومية لمايكروسوفت و8.500 خبير في مجال الأمن السيبراني. وكشف الإصدار الأخير من التقرير الدوري، أن تقارب أنظمة تكنولوجيا المعلومات وإنترنت الأشياء (IoT) وأنظمة التكنولوجيا التشغيليةOT يشكل خطرًا أكبر على البنية التحتية الحيوية.
وأورد البلاغ أن تأثير أي خرق أمني محتمل بالنسبة لمدراء تقنية المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا (MENA)، يمثل أولوية في بيئة تهيمن عليها تهديدات سيبرانية أكثر تعقيدا بشكل متزايد. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال زيادة الإنفاق على الأمن السيبراني بنسبة 11.2٪ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سنة 2022.
وشددت مايكروسوفت على أن تزايد معدل التحول الرقمي في المنطقة الأفريقية، ساهم في ظهور نوافذ هجوم جديدة وفرص للمجرمين السيبرانيين. بالنسبة للمغرب، فإن التحول الرقمي والبنية التحتية الرقمية المواكبة له، قد نتج عنها العديد من التحديات والتهديدات المرتبطة بالمخاطر المترتبة عن الجرائم السيبرانية، خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين للإنترنت في البلاد. ووفقا لتقرير صادر عن الشرطة الدولية (Interpol)، فإن المغرب قد سجل خلال الفترة الممتدة ما بين يناير 2020 وفبراير 2021، حوالي 71 مليون تهديد سيبراني.

وكشف المصدر ذاته أن وثيرة التحول الرقمي ارتفعت في المنطقة، مما سمح للمؤسسات بالتحكم في الوصول إلى إدارة مقراتها ومبانيها ونظم الطوارئ التابعة لها، من خلال استخدام أجهزة ذكية متصلة بشبكة الإنترنيت. إضافة إلى ذلك، لاحظنا زيادة مهمة في الاعتماد على أجهزة إنترنت الأشياء داخل مقرات الشغل لتمكين العمل الهجين بشكل أفضل، مثل غرف المؤتمرات الذكية المزودة بميكروفونات وكاميرات.
مع استمرار توسع وتعقيد منظومة التهديدات، يقول البلاغ “تحتاج المؤسسات والشركات إلى إعادة التفكير في نهجها تجاه التعامل مع المخاطر السيبرانية، وذلك من أجل الحفاظ على تقدمهم بخطوات أمام المهاجمين السيبرانيين المحتملين. وكشف تقرير الإشارات السيبرانية أن هناك حاليا أزيد من مليون جهاز متصل مرئي للعموم على الإنترنت يعمل بنظام”Boa”، وهو برنامج قديم وغير مدعوم لا يزال مستخدما على نطاق واسع في أجهزة إنترنت الأشياء وباقات تطوير البرمجيات”.
“أصبحت المؤسسات متصلة بالشبكة أكثر من أي وقت مضى. من جهاز التوجيه اللاسلكي المتواضع العامل بتقنية الواي فاي، إلى طابعة المكتب، تحتاج فرق تكنولوجيا المعلومات إلى عرض أجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بهم بشكل مختلف وتأمينها كما تفعل مع أي كمبيوتر محمول للشركة، وذلك لتجنب الثغرات الأمنية”، تقول سليمة أميرة، مديرة مايكروسوفت المغرب. وأضافت: “إن الحصول على رؤية كاملةلنظم تكنولوجيا التشغيل وحماية حلول الإنترنت من الأشياء سيساهم بشكل كبير في منع الهجمات السيبرانية”.

شاهد أيضاً

تتويج 12 زيت زيتون من أربع جهات في النسخة الـ14 للمباراة الوطنية لاختيار أفضل منتجي زيت الزيتون البكر الممتازة

على هامش الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية …