انسحاب روسيا من إتفاقية الحبوب، ينذر بأزمة إقتصادية عالمية لا يحمد عقباها، فحسب تقرير نشره موقع أتلانتيك كاونسل فإن تراجع الكرملين عن إتفاقية تصدير الحبوب يهدد الأمن الغدائي العالمي خاصة دول إفريقيا والمناطق النائية.
المغرب ليس في منأى عن هذا التأثيروإن كان لايعتمد بالأساس في تلبية حاجياته من القمح على السوق الروسية والأوكرانية، إذ يستورد من الاتحاد الأوروبي بالدرجة الأولى، حيث وصلت واردته الى 4.7 مليون طن سنة 2023-2022، إلا أنه سيتأثر بشكل غير مباشر عندما يتعاظم الطلب على السوق العالمية ومنها الأوربية وبالتالي ارتفاع أسعار القمح.
حسب تقرير لمكتب الصرف فإن واردات المواد الغدائية بلغت قيمتها السنة الماضية 86.72 مليار درهم، بنسبة ارتفاع 44.9 مقارنة بالسنة التي قبلها.
وبالرغم أن الإنتاج كان أعلى من سنة 2022 التي عرفت الجفاف، إلا ان المغرب اضطر لاستيراد المزيد من خلال تنويع المصادر، حيث انفتح على سوق أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى كندا والإتحاد الأوروبي.
المصدر مكتب الصرف