وصلت سفينتين محملتين بأسمدة الفوسفاط من المغرب إلى ميناء غدانسك البولندي، حيث ستتوجهان إلى أوكرانيا.
وحسب بيان لشركة “كيرنل” الخاصة باستيراد الأسمدة والمنتجات الزراعية بمنطقة البحر الأسود، فإن كييف تعتمد على دول كالأردن والمغرب من أجل تعويض تدهور العلاقات التجارية مع المنتجين الروس والبيلاروس بسبب الحرب.
وتعرف الصادرات المغربية من الفوسفاط انتعاشا ملحوظا، حيث تستفد المملكة من ارتفاع الطلب العالمي على الأسمدة الزراعية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
المغرب يعتزم زيادة انتاجه من الأسمدة، ليبلغ 15 مليون طن عند نهاية 2023، سعيا منه لتحقيق إيرادات غير مسبوقة ستساهم في التخفيف من عجز الميزان التجاري.
ويملك المغرب 70% من الاحتياط العالمي من الفوسفات، ما يجعل منه لاعبا أساسيا في سياسة الأمن الغذائي العالمي، خاصة وأن معركة الإنسان المقبلة هي توفير الغداء.