أخبار عاجلة

مسجد تينمل مهد الدولية الموحدية الذي دمره الزلزال

تعرضت العديد من المآثر التاريخية في عدة أقاليم بالمغرب، لأضرار متفاوتة بسبب الزلزال، ولعل أبرزها مسجد تينمل، حيث أظهرت صور متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حجم الأضرار التي لحقته جراء الكارثة.

ويعد مسجد تنميل أو المسجد الأعظم، أحد أعرق المآثر التاريخية بالمنطقة، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني عشر ميلادي، وتقع المعلمة بقرية تينمل على طول ممر جبل الأطلس الكبير المعروف باسم تيزي نتست، حيث قرر عبد المومن بن علي بناء المسجد بالقرب من قبر القيادي السابق للدولة الموحدية، ابن تومرت.

المسجد الذي ظل صامدا لقرون من الزمن والمصنف من قبل اليونيسكو تراثا عالميا عام 1995، كان قيد الصيانة والترميم، إذ باشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأشغال بالمسجد في يناير الماضي من سنة 2023 قبل أن يتعرض جزء كبير منه للانهيار خلال الزلزال الأخير.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات تواصل تقييم الاضرار التي مست المعالم التاريخية للمناطق المتضررة من الزلزال، على غرار مسجد الكتيبة بمراكش الذي أغلق في وجه المصلين، ومسجد خربوش بساحة جامع الفنا وغيرها.

شاهد أيضاً

الاقتصاد الدائري والمشاركة المدنية يجمعان الشباب والنساء في مبادرات مستدامة بمدينة الدار البيضاء

اجتمع الفاعلون في مجال التحول البيئي والاجتماعي، يوم 20 يونيو 2025، لتتويج رحلة برنامج “كن …