أعلن كل من المغرب وصندوق النقد والبنك الدوليين، في بيان لهم، توصلت المستقبل 24 بنسخة منه، أنه سيتم الإبقاء على مدينة مراكش مكانا لانعقاد الإجتماعات السنوية، في الفترة الممتدة بين 9 و15 من شهر أكتوبر المقبل.
ووفقا لما جاء في البيان، فإن موظفو البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتنسيق مع السلطات المغربية وفريق من الخبراء، قاموا بإجراء تقييم شامل لقدرة المدينة الحمراء على استضافة الحدث الهام.
وحسب نفس البيان، فإن اللجنة المكلفة بالتقييم توصلت إلى أن الإجتماعات لن تعطل جهود الإغاثة وإعادة الاعمار الحيوية، وان سلامة المشاركين يمكن ضمانها، وبناءا على مراجعة متأنية للنتائج، اتفقت جميع الأطراف، على المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش في الفترة المقررة سلفا، مع تكييف المحتوى والظروف التي يعيشها البلد المنظم.
هذا وأكد البيان، أن الإجتماعات السنوية، ستوفر فرصة للمجتمع الدولي من اجل الوقوف الى جانب المغرب حكومة وشعبا في الوقت العصيب الذي يمر منه، مثنيا على قدرة المغاربة على الصمود في مواجهة المأساة، كما شدد البيان على أن الجهات المنظمة ستلتزم بضمان سلامة جميع المشاركين.
جدير بالذكر أن هذا الحدث الإقتصادي الهام، الذي ستحتضنه مدينة مراكش، سيعرف مشاركة حوالي 14 ألف مندوب يمثلون 190 بلدا عضوا في مؤسسة النقد الدولي وفي البنك الدولي، حيث سبجتمع المشاركين لمناقشة التحديات التي يواجهها العالم.
